ح
قصـــــة حب واقعيه وموعظة
هـــذه القصه حقيقيه 0 ابطالها زوج دميم 0 اي ليس فيه من صفات الجمال الشكلي اي شـــئ سوى ما يميزه عن غيره من الرجال من رجوله وشهامه وكرم وشجاعه وكل الصفات اللتي تتمناها كل امرأه في فتى احلامها 00 والزوجه حوت كل صفات الجمال في الشكل والادب والوفاء والاخلاق 0 وكان كل منهما سعيدا بالآخر ولم يكدر صفو حياتهم اي شيــــئ طوال الفتره الزمنيه الغير قصيره التي عاشاها مع بعضهما سوى شعوره انها صابره ومحتسبه لكونها اجمل منه 00 وفي صبيحة احد الايام وهما يتناولان قهوة الصباح وطعام الافطار خطر ببال الزوج ان يشعر زوجته بمدى حبه لها 0 فقال يا فلانه 0 والله انني احبك وانك نعمه من احسن نعم الله عليه 0 ولو كانت لي امنيه في الدنيا ما تمنيت الا انت 0 قالت الزوجه وانا والله انك امنية حياتي وانك حلمي الذي تمنيت ان الله يحققه لي وقد تحقق يا عمري 0
قال الزوج ما دام الامر كذلك اطلبي واتمني يا حياتي 0
قالت 0 يعني اذا طلبتك شيئ تلبيه يا حبيبي 0
قال 0 يعني عندك شك و الله لالبي لك طلبك لو تبغين عيوني لاعطيتكيها
قالت 0 طلبـــي الوحيد انك تطلقني ان كنت صادق وانت وعدت ووعد الحر دين
صاح الرجل مستنكرا ومستغربا من هذا الطلب 0 وثار قائلا دوبنا نتغزل في بعضنا وذلحين تقولين طلقني 0 طيب وايش السبب 0 انت تقولين انك تحبينني ولا تبغين ولا تتمنين غيري
قالت والله ما كذبت عليك واني احبك ولكن هذا طلبي عندك وليس لي طلب غيره
قال انت من عقلك
قالت من عقلي
الرجل اخذه الذهول والارتباك والحيره ولكنه بعقله الكبير قال في نفسه لعل عندها تعبه ولا تبغي تبديها لغير اهلها 00 قال شدينا الرحال 0 واحضر جمله واركبها واخذ بزمام الجمل وسار بها وقد تعطلت لغة الكلام بينهما ومشى وهو يضرب اخماس باسداس ويتسأل عن السبب الذي دعاها لذلك وفجأه تعثر ووقع على اللارض وانكســــرت ايده وفي وسط المه وذهوله نزلت من على ظهر الجمل و ضمتته بحنانها الذي تعود عليه ويعرفه فيها وهي متالمه له وحزينه عليه 0 قالت له عدنا الى بيتنا يا حبيبي وفي وسط ذهوله والمه ودهشته سالها 0 وايش غيرك 0 قالت يا روحي من يوم تزوجتك الى اليوم ما قد شكيت ولا تالمت وخفت لا يكون ربي غضبان عليك 00 اما وقد افتكرك وابتلاك وانعم عليك فانت حياتي وروحي 0 رجعنا لبيتنا يا حبيبي
قال 0 حســـبي الله ونعم الوكيل والله لاخرعتيني واخذتي عقلي وصدقتك 0 الله يســـــــامحك وبقعى تصوع من لامني في حبك 00 وسلامتكم 00