إخواني الأعزّاء / هذه مشاركةٌ من باب التّرفيه
وأوردتّها هنا نزولاً عند طلب أخي وحبيبي عبد الرّحيم قسقس عندما طلب أن يكون لصفر سبعه
نصيبٌ من مشاركاتي فأقول له تكرم يا عبد الرّحيم إنت تأمُر أمر ، ولعيناك ! ولهذه القصيدة قصّة
وقصّتها كالتّالي : -
كنتُ أعمل في مدرسةٍ إبتدائيّةٍ بجدّة - قـُبيل تقاعدي المبكّر - وكان معي إبني ( آخر العنقود )
يدرس بهذه المدرسة وفي يوم ٍ من الأيّام أتى بتقريره الشّهريّ وإذا به يحصـل في مادّتــين
- لهما علاقة ٌ ببعضهما - على أربع عشرة درجة ، كلّ مادّة سبع درجات ، والدّرجة الكبرى
لكلّ مادة خمس عشرة درجة . فساءني ذلك ! فنظمت قصيدةً بدع وردّ وبعثتها للمعلّم مدرّس
المادّتين فما كان منه جزاه الله خيراً إلاّ أن كلّف ابني بعمل حصل بموجبه على ثماني درجات
لكلّ مادّةٍ أربع درجات تضاف للسّبعة فكانّه حصل على إحدى عشرة درجةً لكلّ مادّة وأثـــبتت
رسمياً بالتّقريرالشّهريّ وبُدّل التّقرير !! علماً بأنّ المعلّم شديدٌ جدّاً وإليكم القصيدة : -
( البـــــــدع )
أظـنّ فيصـــل حـفظ مـفتاح ديـرتنـــا
يقـول سبعة يـجي من بـعدها سـبعة
والصّــفر قـدّامها قـائـد ولـه قـــيمة
واقـول يا فيصـل التـأريـخ ما يـرحم
جـغرافـية أرضــنا صــعبة مسالكها
مَن دلّـها يعبـرك يالصّـعب والحـزنا
مـا يَغـلِب العُسر بامـر الله يُســرَينا
( الـــــــــرّد )
يا بــو علي يحـفظ الله دوم جـيرتنـا
الشّبل ولد الأسد والسّبع من سبعة
والفارس اللّي عثر لا بـدّ له قـِـيمة
إن طـاب طبنا معه ونحُمّ لو هو حَمّ
يبــرأ بحـول الّـذي للــرّوح سالـكها
يُــزيـل هـمّه وغـمّه والبـِلى حُـــزنا
وما يجبر العظـم بـدري فيه كسرينا
====================
مع ملاحظة أنّ عدد الأبيات في كلّ من البدع والرّد سبعة
هذا عِلمي وسلامتكم . وأرجو أن تعجب الأخ عبد الرّحيم .
أخوكم / أبو محمّد
جـدّة في 23/3/1426 هــ