الموضوع: سينية البحتري
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2011, 07:47 PM   رقم المشاركة : 2

 


مناسبة القصيدة

كانت " المدائن" عاصمة بلاد الفرس قبل أن يفتحها المسلمون ،

أما مقر الملك فيها فيُدعى " القصر الأبيض " و في وسطه "إيوان كسرى" قاعة ُ عرش كسرى .

وعلى جدرانها رسمت معركة أنطاكية التي دارت بين الفرس و الروم .

وقد أصبح هذا القصر من الآثار الرائعة بعد زوال دولة الفرس .

و كان البحتري الشاعرالمقرب للخليفة العباسي المتوكل ،

فلما قتل حزن عليه و رثاه ،

فضاق به "المنتصر بالله "ابن المتوكل الذي كانت له يد في قتل أبيه ،فجفاه ، و فترت العلاقة بينهما ،

فامتلأت نفس البحتري هما وغمّاً ،

و ذهب إلى المدائن في رحلة يسلي بها نفسه ،

فوقف أمام الإيوان الدارس يصفه وصفا حسيا رائعا ،ثم انتقل إلى تاريخهم و عظمتهم .

و القصيدة تقع في ستة وخمسين بيتا ،

عشرة منها في ذكر حاله و شكوى دهره ،

وستة في السبب التاريخي لهذه الوقفة ،

ثم ستة في ذكر عظمة الفرس ،

و ستة في ذكر أحوال خاصة.
وما بقي وصف للإيوان وقد تفنن فيه الشاعر في الوصف ،

و قد فاضت خواطره و تأملاته و آلامه

و فيها يذكر جفاء (المنتصر )ابن المتوكل ،

و يذكر رحلته إلى بلاد الفرس و نفسه مليئة بالحزن لاغتيال المتوكل

 

 

   

رد مع اقتباس