أستّاذيّ الكريمين :
محمد دوبح
نايف بن عوضة
أشكر لكما هذا المرور الآسر ولاعدمتكما
.................................................
قلانسُ ياسـَـمين
............................
في ليالي الشتاءِ الطويلاتِ
إذْ يسقطُ الثلْجُ ...
أُقْصِي قليلاً ستارةَ غرفةِ نومي ،
وأنظرُ عبْرَ الحديقةِ حيثُ البياضُ الـمُـقِيمُ ،
أُتابِعُ مَرأى البحيرةِ في الـبُعْدِ
بينَ الجذوعِ التي تلبسُ الآنَ لونينِ :
بُــنّـاً
وأبيضَ .
أعرِفُ أني وحيدٌ
وأني هنا بين مَن لن يكونوا ليَ الأهلَ ،
لكنني أستريحُ إلى ذلك النورِ إذ يتخافقُ في نقطةٍ
لا أُحَدِّدُها من فضاءِ البحيرةِ
ربّما كانت النارُ نارَ القواربِ
أو خيمةِ العاكفينَ على وهْـمِ أسماكِهم .
........................
........................
يسقطُ الثلجُ.
أُغمِضُ عينيَّ.
تأتي الغزالةُ من آخرِ الدَّغْلِ ،
يتبعُها راقصونَ بأرديةٍ من حرائرَ صينيّةٍ
وطبولٍ
وسَبْعِ قلانسَ من ياســمين
......................................
قصيدة للشاعر :
سعدي يوسف
_____________