عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2009, 02:31 PM   رقم المشاركة : 8

 

سمعت الإمام اليوم في خطبة الجمعة يتكلم عن ..
قال تعالى:
( وان تعدو نعمت الله لا تحصوها )

قال تعالى:
( ولئن شكرتم لأزيدنكم)

نعم الله علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى ويجب أن تكن ألسنتنا دائما تلهج بذكر الله وشكره على ما انعم به علينا من النعم ..
ولنفكر في زوال النعم التي حرم منها الكثير .. حُرموا من البيت والمشرب والمأكل..
وحرموا من نعمة الإسلام التي تعد من اكبر النعم التي انعم بها الله علينا


نعمة العافية .. فكثير من الناس يعنون من الأمراض المعدية

نعمة السكن.. ونعمة الملبس.. ونعمة المشرب والمأكل.. ونعمة الأمن والأمان..
هناك من يقول (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)

ولكنه نسي قوله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)
ونسي كذلك قوله تعالى (وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )

فيجب علينا ان نشكر الله في كل وقت ومع كل نعمة حتى نحافظ على تلك النعم



حتى لا ينطبق علينا ما جاء في الآية الكريمة

(وضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )
ثم تطرق الإمام إلى وباء خطير يصل غلينا وينتقل إلينا عن طريق حيوان معروف ذكر في القرآن الكريم في أربع آيات .. آلا وهو ( أنفلونزا الخنازير )
حيث ورد تحريمه في القرآن الكريم في قوله تعالى :-

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:173)
2ـ و قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
3ـ و قوله قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)
4ـ و قوله : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115) .

ويقول ابن خلدون : ” أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة وأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة ”


لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير
أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين و سواها.
هذه الأوبئة يمكن أن تنتقل من الخنزير إلى الإنسان بطرق مختلفة

وأردف قائلاً سمعنا ولمسنا قبل فترة من الزمن عن مرض ( حمى الضنك ولا زالت قائمة . وحمى أنفلونزا الطيور . وجنون البقر وها نحن نعاني من أزمة وبائية وهي أنفلونزا الخنازير ..نسأل الله أن يجنبنا شروره

 

 
























التوقيع

إللي خذاه الموت تبكي وتنساه .. الموت من تبكي فراقه وهو حي..!
اعجبني

   

رد مع اقتباس