عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2010, 03:40 PM   رقم المشاركة : 4

 




قال الإمام الشافعي في الأم:

رأيت الأئمة بمكة، يأمرون بهدم ما يبنى على القبور ويؤيد الهدم،

قوله: ولا قبراً مشرفاً إلا سويته

وحديث جابر الذي بمسلم ( نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن البناء على القبور ).ا.هـ..


قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب معلقاً على قول الشافعي السابق:

ولأنها أسست على معصية الرسول، لنهيه عن البناء عليها،

وأمرهـ بتسويتها؛ فبناء أُسس على معصيته،

ومخالفته صلى الله عليه وسلم بناء غير محترم،

وأولى بالهدم من بناء الغاصب قطعاً، وأولى من هدم مسجد الضرار،

المأمور بهدمه شرعاً، إذ المفسدة أعظم حماية للتوحيد..






الدعاء للميت عند قبره، فلا بأس به،

فيقف الإنسان عند القبر ويدعو له بما يتيسر،

مثل أن يقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أدخله الجنة،

الله أفسح له في قبره، وما أشبه ذلك.

وأما دعاء الإنسان لنفسه عند القبر، فهذا إذا قصده الإنسان فهو من البدع أيضًا؛

لأنه لا يخصص مكان الدعاء إلا إذا ورد به النص،

وإذا لم يرد به النص، ولم تأت به السنة،

فإنه- أعني تخصيص مكان للدعاء- أيًا كان ذلك المكان، يكون تخصيصه بدعة.


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



ملاحظة

ترى ان المقطع منقول من شبكة صوفية حضرموت

وقد تم انتقاء المقطع بعناية ، ليبينوا لنا صواب ما هم عليه من بدع



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع