عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2008, 10:11 PM   رقم المشاركة : 2

 

اخي الحبيب صالح احمد العباير :
لا زلت عطشان من تلك الليلة وعطشي ليس رغبة في الماء لكن عطشي للقياك والجلوس اليك والاستمتاع بالحديث معك ويعلم الله انني اذا جلست اليك انسى كل شيء واعود الى مرحلة الشباب واستمتع بكل كلمة تقولها وان كان كلامك حاف بعض الاحيان وتسلط عليه صواريخ ارض ارض ما اقدر اردها ولكن من الحب ما قتل .
وعلى ذكر العطش تذكر رحلة الشدان ؟
سارويها للذكرى .
قرر الزميل صالح العباير واخي سعد بن حسن رحمه الله وكاتب هذه السطور القيام برحلة الى الشدان ( سيرا على الاقدام )
عدة الرحلة .
كفكيرة صغيرة لاعداد الشاهي
تلقيمة سكر
تلقيمة شاهي
علبة تونة
ثلاث كسر خبز
كبريت
انطلق الركب والفرحة لا تسعهم من الحلة عبر جبل الشعبة ثم شعب الطويل ثم الطفحاء نزولا الى السقا ثم الشدان مقر الرحلة وكان المفروض نجد الماء في الشدان يجري لكن المفاجأة وسوء الحظ وجدناه قاعا صفصفا ولم نجد قطرة ماء نبل بها الريق ونروي بها العطش طلعنا الى اعلى الشعب ثم نزلنا ولم نجد شيئا وانشدت الاعصاب وازداد العطش واتفقنا على تناول الفطور وفكينا علبة التونة ويبدو انها مفكوكة من البيت واخرج كل منا شتفته وبدأنا الأكل والذي لا ينبلع الا بشق الانفس بعد ما تبيض عيون بالعه لشدة العطش وقررنا العودة وفيها صعود جبال وهذا يعني عطش اكثر ، اختفت الضحكات واختفى الصوت ولا تسمع الا فحيحا وبصعوبة وصلنا الى بيوتنا وهجم كل منا على قربة اهله يري منها عطشه .
شكرا لك يا ابا علي وكماها كماها يا نافدى الرجال .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس