الموضوع: نعمة الابتلاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2013, 11:08 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء

في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة ,

وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله

وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة .

قال وهب بن منبه:

لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة،

وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء

وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول الله

(يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب

لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض
) رواه الترمذي

ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :

(1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه،

وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه،

لكن يخففه ويضعفه،

ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.


(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة .


(3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"

(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين

(5) الدعاء المأثور:

"وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون"

وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.





خالد سعود البليهد


غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه






...........
.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس