الموضوع: مدن خرساء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2010, 10:43 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رحيق
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رحيق is on a distinguished road


 



هديل الحضيف انتصرت في الانتخابات

مهنا الحبيل
جريدة الشرق القطرية


القاصة الروائية المدونة الإنسانة الداعية لرسالة الخلود ولكن بلغة مختلفة إنها هديل ابنة المثقف المحاضر.. والمبدع الرقيق د محمد الحضيف ...عادت لي الصورة مرة أخرى حين كنت انظر إلى هديل من الداخل نعم من الوجدان.. كانت حروفها وتدوينتها بصمات واضحة لفلسفة النفس وتألق الروح في قوارب الأدب التي تخترق أمواج الكراهية والفزع والحيرة لتصل إلى مرفأ الحياة هكذا كانت كمدونتها حقا هديل باب الجنة ..كانت اللحظات الصعبة لاستقبال استراحتها في غيبوبة المشفى قبل السمو إلى الملء الأعلى حديث المجتمع وتدافع الأصدقاء واتحاد الفرقاء ..الذين عرفوا الإنسان كيف يكون إنساناً جسدته هديل رفيقا بالناس ليفهموا الحقيقة وليقتربوا من الفضيلة... وليصغوا إلى الإنسان الذي بداخلنا جميعا ..فكانت حملة انتخابية بمعنى مختلف ورؤية تجديدية دون ضجيج ودون زفة أو هتافات تدحرجها لنا نوافذ الغرب.... الغرب الذي قتل الإنسان بهدايته إلى الرذيلة وهزيمة روحه..وهي أيضاً لم تكن لوحة واعظ منتقم لايسره أن الإنسانية التي اختطت هديل بها لوحاتها الحيّةُ المشرقة المبتسمة.. الغضة في التعبير والعبور إلى الوجدان والروح تتفق معها تلك العرائس المذعورة فإذا بخطاب السائح الروحي والوجدان الحي يعتنقها ليتقدم لباب الجنة فيصفوا الوعي وتستمع الروح لوحي السماء وهديل لاتهتف.. فقط تشير من بعيد ولكنها قريبة ..قريبة للغاية ..من أرواحهم ومهجهم التي أمطرت عيونا ذارفة وقلوباً لايزال جراح رحيل هديل يحركها ويهتف داخلها صوتي لهديل ..لقد فازت وانتهى الأمر لقد اجمع عليها الصحب برؤاهم المختلفة التي وحدتها هديل إنها أكاديمية الإنسانية المغرقة في جلال الإخلاص المعظمة للإنسان الآخر في نصفه المحجوب.. المترجمة لدعوة القرآن بأخلاق السفر المقدس ...يالله ياهديل الآن فقط تتحد الفكرة ونتيجة الانتصار في الانتخابات لماذا تحققت... انه خلق الجيل الأصيل في وعي الإنسان.. من البدء ياهديل حتى الرحيل..سلام الله عليك في جوار الأكرمين .


- رسالة أدبية خاصة كتبت بمناسبة افتتاح جائزة هديل العالمية في معرض الكتاب الدولي بالرياض مارس 2009 .

- هديل الحضيف مدونة سعودية شابة وأديبة ومثقفة إسلامية اختطت لها فلسفة جسور خاصة مع المجتمع الشبابي لتوصيل رسالتها عبر أدبها وخاصة مدونتها باب الجنة.
04 مارس، 2009‏، الساعة 01:56 صباحاً‏

 

 
























التوقيع





شكراً لأختي الغالية " ضياء القمر " على تصميم توقيعي الرائع


   

رد مع اقتباس