عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2012, 03:15 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

الجمعة 15/09/1433 هـ

من أجلك

كلام ملك

عبدالرحمن العمري

قلبي يُحدثني بأنك متلفي
روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ
مالي سوى رُوحي وباذلُ نفسِهِ
في حب من يهواه ليس بمسرفِ
فلئن رضيت بها فقد أسعفتني
يا خيبة المسعى إذا لم تسعِفِ
واسأل نجوم الليل هل زار الكرى
جفني وكيف يزورُ من لم يعرف
لا غروَ إن شحت بغمض جفونها
عيني وسحت بالدموع الذرف


• القلب.. يتحدث.. ويتلفت.. ويبصر.. في عالم الشعر!!

• هم يحملون القلب.. مسؤولية الحب إذن؟!.. فهو الذي خفق وهو الذي ارتبط وهو المسؤول عما جرى وعما يجري وعما سوف يجري أيضا؟!.. منزلة القلب في البدن منزلة عظيمة.. فهو الملك.. وباقي الأعضاء، جنوده يأتمرون بأمره!!؟

• وتحملنا خواطر ابن الفارض.. على أجنحة متباينة.. من الحب.. والشوق.. واللهفة.. والخوف والحزن والفرح!!.. ورغم انسياب الدموع.. فإن وجهك ربما يكون مشرقا مبتسما.. كأنك ترى الحبيب.. أو كأن طيفه ماثل أمامك.. فتبدو باسما باكيا!!

• من القلب.. تنطلق الإرادة والقناعة.. والمناعة.. والإيمان!!

• أطباء العاطفة يبحثون ويجتهدون.. فماذا قالوا:
ذكر القلب في مواطن كثيرة من آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على أنه موطن الإيمان.. ذلك قول الحق «كتب في قلوبهم الإيمان».

• وجأت كل آيات القرآن.. لتجعل من القلب موضعا للحب والتقوى والإيمان والفهم والتعقل.. قوله تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

• إذن فالحب: هو جوهر الإيمان وقمته.. التي ينشد الإنسان الوصول إليها.. ولذا فلا بد أن ندرك أن كل خلية من خلايا أجسادنا لا بد أن تتأثر بهذا الحب.. وتتفاعل معه.. فيتحسن أداء الجهاز المناعي مع الحب والإيمان.. فهما من مفاتيح سعادة النفس وسلامة الجسد.. بإذن الله.

قالوا: حين تحب بلا هدف.. يبقى الحب!

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس