الموضوع: بس دقيقة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2011, 12:21 PM   رقم المشاركة : 10

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة
رائع يا ريس ، قصة جميلة بجمال روحك من مرسل أجمل ، أنت دائما صانع معروف


أتذكر عندما رويت لنا يوم كنت في بريطانيا ، وكنت في السرا مثل غيرك من الناس
وكان وراءك طفل وأمه ، فعطفت على الطفل وأخذت بيده وقدمته قبلك ، فلم يرق ذلك لأمه وبشيئ من العصبية سحبته وأعادته إلى مكانه ،
لماذا استاءت الأم من شخص يريد أن يصنع معروفا مع طفل ؟؟؟!!!
لأنها تريد من طفلها أن يتعلم النظام ، أما عندنا فمن له واسطة في الداخل لا يقف في النظام ، ومن كانت يده طويلة يمدها حاملا معروضه
من فوق رؤوس البشر وكم عانيت من طوال الأيدي ، وأهل العضلات .
وحدثنا الدكتور زهير السباعي في منتدى الخوجه قائلا :
كنت في بريطانيا فعزمني صديق لي بريطاني وقدم لي فنجانا من الشاي وأخذ يلتهم فطوره أمامي ويتكون من سندوتش
ومربى وجبنة وحبتين بيض ، وقال أدعو لك بفطور ؟ فقلت نعم ، فطلب لي سندوتش بالجبنة فقط واعتذر بأن
ميزانيته لا تسمح بالمزيد ولا يستطيع إعطاءه بيضة لأن جسمه بحاجة إليها !!!
فأين ثقافتهم من ثقافة العرب الذين يطوون بطونهم على الجوع ليشبع ضيفهم ، لا ننكر أن لديهم عادات حسنة
هي من صميم ديننا وكنا الأجدر باتباعها .

شكرا لك يا ريس


حياك الله يارفيق الصبا والشباب والدرب
صدقت يا أبا صالح , نحن نحمل الأسم فقط وهم أخذوا وطبقوا بما أمرنا به ديننا من صفات وعادات حسنة وتعال نعمل مقارنة بسيطة : أنظر للفواكه القادمة من الدول الأسلامية في طريقة تعبئتها مثل الكمترة والتفاح كيف يضعون الحبات النظرة الكبيرة في تغليف مكشوف وجميل على سطح الصندوق والصغيرة والضامرة والمضروبة مغلفة تغليف كامل وتوضع تحت الطبقة العلوية النظرة وأنظر للفوكه القادمة من أوربا كيف توضع في صندوق بلاستيكي شفاف ترى كل ما بداخله بكل وضوح : ومثال آخر عن تطبيق النظام والتعود عليه ....الدول الأسلامية الأفريقية التى أستعمرت من قبل فرنسا وبريطانيا مثل السنيغال وساحل العاج وغانا وغينيا عندما يأتون حجاجهم عن طريق البحر يقوم وكلاء المطوفين بجدة بأستقبالهم عند سلم النزول ويسألونه عن مطوفه وكل وكيل يأخذ حجاج مطوفه ويسكنه بمدينة حجاج البحر بجدة وفي آواخر السبعينيات الهجرية كلفت بالعمل بمكتب أستقبال البرقيات المؤسمي بمدينة حجاج البحر وكان موقعه خارج المدينة بجوار بوابة الخروج الشمالي للمدينة وكانت حافلات شركات النقل في ذلك الوقت مثل الشركة العربية للسيارات والمغربي والكعكي والتوفيق تصطف أمام مكتبنا ونشاهد الحجاج وهم يتوجهون للركوب في تلك الحافلات ...الحجاج الأفارقة القادمون من الدول المستعمرة يتوجهون إلى الحافلات في طابور واحد خلف الآخر وتأتي الحافلة قدام البوابة ويبدأون في الصعود في الحافلة واحد تلو الآخر وفي أقل من ثلاث دقائق تمتليء الحافلة وتتحرك وتاتي الأخرى محلها وهكذا بدون ضجيج تمتليء كل الحافلات بكل يسر وسهولة وعندما يأتون الحجاج من الدول العربية التي لم تستعمر أنظر الفوضى التقاتل عند سلم الحافلة كلا يريد أن يكون الأول وكما تفضلت يا أبا صالح صاحب اليد الطولى هو القادر على الوصول إلى السلم بعد أن يكون قد أدخل والدته أو قريبته من شباك الحافلة يعد رفعها على أكتافه حتى الوصول للشباك ويدخل رأسها في الشباك ويضع كلتا يديه على مؤخرتها ويدفعها بكل قوته داخل الحافلة من الشباك وهكذا يضل تعبئة الحافلة أكثر من ثلث ساعة هذا إذا مر الأمر بسلام بدون مضاربة وهكذا الحال في الحافلة التي بعدها ...أريد أن أصل إلى أن لو ما أكتسبت البلاد التي أستعمرت إلاً إحترام الأنظمة وتطبيقها بعد أن جربوا فائدتها لكفتهم هذه الفائدة
طولت النشيد ..بس حبيت أيد كل ما قلت في مداخلتك وطال عليه النشيد ..أطلب السماح مع كامل إحترامي لمداخلتك الراقية في أسلوبها وحسن توظيف مفرداتها وهذا ليس بمستغرب من أديب نفتخر بمداخلاته .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس