عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2009, 11:55 PM   رقم المشاركة : 1
الرؤيا تقع على ما تعبر


 





عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ, فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ

قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ:

وَلَا تَقُصَّهَا إِلَّا عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِي رَأْيٍ

(سنن أبي داود، برقم: ( 5017)، وسنن ابن ماجه، برقم: (3914),

ومسند الإمام أحمد، برقم: (16182). وصححه الألباني،

ينظر: السلسلة الصحيحة 1/ 237, برقم: (120).
).



وجه الشبه

هَذَا مَثَلٌ فِي عَدَمِ تَقَرُّرِ الشَّيْءِ,

أي: لَا تَسْتَقِرُّ الرُّؤْيَا قَرَارًا كَالشَّيْءِ الْمُعَلَّقِ عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ.

فَالْمَعْنَى أَنَّهَا كَالشَّيْءِ الْمُعَلَّقِ بِرِجْلِ الطَّائِرِ لَا اسْتِقْرَارَ لَهَا,

أي: لَا يَسْتَقِرُّ تَأْوِيلُهَا حَتَّى تُعْبَرَ, يُرِيدُ أَنَّهَا سَرِيعَةُ السُّقُوطِ إِذَا عُبِّرَتْ.

كَمَا أَنَّ الطَّيْرَ لَا يَسْتَقِرُّ فِي أَكْثَرِ أَحْوَالِهِ فَكَيْفَ يَكُونُ مَا عَلَى رِجْلِهِ

(عون المعبود شرح سنن أبي داود،

للعظيم آبادي، 13/ 248..
).



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس