إسمح لي هنا أن أورد هذه الحكاية .. حكاية جحا والحمار أكرمكم الله.
جحا أراد أن يثبت لإبنه أن إرضــاء الناس غـاية لاتدرك ..
مشى جحا وابنه مع حمارهما فأنتقدهما النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل ( الحمــار)
فـركب جحا وابنه على الحمار فأنتقدهما النّاس بعديمي الرحمه كيف يركب كليهما على حمـار !!
نزل جحا وترك ولده فأنتقد الناس الابن .. وقـالوا إنه ولد عــاق.
نزل الابن وركب جحا فقـالوا عن جحــا إنه لايرحم وأنه قـاسي على إبنه.
قـام جحـا وابنه وحملوا الحمـار وهم يمشون .. فضحك النــاس عليهم لبلاهتهــم!!
بالفعل .. إرضاء الناس غاية لاتدرك !! ووجهة نظري في الموضوع .. طالما أن الإنسان
واثق من نفسه .. ومن تصرفاته .. فلا يهتم بكلام الناس .. كلامهم .. لا بيقدم ولا بيأخر
بشرط أن لا يقنع نفسه بالخطأ .. بمعنى أن لا يعمل الخطأ .. ثم يقول أنا واثق من تصرفاتي
سمـا .. موضوع جدير بالنقاش .. موضوع متميز .. رائع .. يعطيك العافية