عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2008, 11:15 PM   رقم المشاركة : 6

 

قصه وقصيده

يقال ان هناك شابا وحيد أمه وبعد ان توفي أبوه قامت الآم على تربيته بشكل صحيح وأخذ الشاب يتعلم الفروسية والرماية حتى اشتد عوده واصبح رجلأ في تلك الاثناء تعبت الام واصبحت عاجزة عن المشي وأخذ الشاب يقوم برعيتها واعداد الطعام لها ونقلها من مكان لآخر حسب رغبتها .وفي هذه الفترة كانت هناك فتاة في القبيلة اعجبت بهذا الشاب خصوصا في بره بأمه واخذت تقابله عند الماء وتبادله النظرات حتى وقع في حبها وعندما تأكدت من حبه لها ارادت ان تتأكد من بره بأمه وهل ينسى هذا البر مقابل الحب .فقامت وارسلت له عجوزا من الحي لتخبره انها ترغب الزواج منه ولا يوجد شيء يمنعها سوى شرط صغير .فرح الشاب بهذا الخبر وقال :للمرسال وما هو الشرط فقالت اي المرسال تريدك ان تبعد امك فهي لا تسطيع العيش معها وهي مقعده وبامكانك نقلها عند خالك ولو لفترة وجيزة هز الشاب رأسه وقال حسنا عودي الي غد لا سمعك ردي وفي اليوم التالي عادت اليه العجوز بعجل وقالت له : ماهو قولك بموضوع الامس ؟ فرد عليها بالابيات التاليه




علمت ان دافي الحشى مرسـل لـي
رسالة تدعينـي اصخـي بفرقـاه
ان كان ما صيـد الحبيـب تتغلـي
قـم يانديبـي انقلـع انـت ويـاه
امي ولا له عـن ظلالـي مظلـي
والا الغضى وان دور الظل يلقـاه
امـي ليـا شافـت خيالـي تهلـي
والا الغضي وان شاف زولي تحالاه
اربع سنيـن وديدهـا سقمـة لـي
والعب على المتنين واقـول يايـاه




واخذت العجوز المرسلة القصيدة وتوجهت الي الفتاة وهي عابسه باعتقاد ان هذا الخبر لن يفرح الفتاة وبعد ان القت القصيده عليها طارت من الفرح وقالت : هذا ما اريد وتزوجت منه واصبحت هي التي تقوم برعاية امه

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس