عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2010, 09:31 PM   رقم المشاركة : 14

 

الحمد لله الذي خلق النفوس وسواها وألهمها فجورها وتقواها ، أحمده حمد الشاكرين وأستغفره استغفار التوابين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد :-
فنيابة عن والدي : احمد بن سعيد آل شويل _ حفظه الله _ وإخواني وأبنائي وكافة أفراد أسرة آل شويل أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الأخ غرم الله بن محمد بن عياض في وفاة أخته "أم زياد" _ رحمها الله تعالي _ والى إخوانه إبراهيم وعثمان ويوسف وخالد وفهد وفواز والى الوالدة "أم غرم الله" والوالدة "أم إبراهيم" والى كافة أفراد أسرة آل عياض وأقربائهم وأرحامهم
كما نتقدم بعزائنا للشيخ سعيد بن كجم وابنه الأخ يحى بن سعيد بن كجم _ زوج الفقيدة _ وأبنائها وكافة أفراد أسرة آل كجم وأرحامهم
أحسن الله عزاء الجميع وعصمهم بالصبر والسلوان ولا نملك للفقيدة سوى الدعاء :

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُا ، وارْحمْهاُ ، وعافِهاِ ، واعْفُ عنْهُا ، وَأَكرِمْ نزُلَهاُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُا واغْسِلْهاُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّها منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُا دارا خيراً مِنْ دَارِها ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِا ، وأدْخِلْها الجنَّةَ ، وَأَعِذْها منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار
اللَّهُمَّ إنَّ ام زياد في ذِمَّتِكَ وحَلَّت بجوارك، فَقِهِا فِتْنَةَ القَبْر ، وَعَذَابَ النَّارِ ، وَأَنْتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحَمْدِ ، اللَّهُمَّ فاغفِرْ لهُا وَارْحَمْهُا ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيمُ
ونسأل الله جل في علاه ان يشملها معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الشهداء سبعة ، سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، والغرق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيد " .
تخريجات الحديث :
1- الراوي: جابر بن عتيك المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 2/591 خلاصة حكم المحدث: إسناده غير مختلف فيه
2- الراوي: جابر بن عتيك المحدث: النووي - المصدر: شرح مسلم - الصفحة أو الرقم: 13/62 خلاصة حكم المحدث: صحيح بلا خلاف وإن كان البخاري ومسلم لم يخرجاه
3- الراوي: جابر بن عتيك المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 54 خلاصة حكم المحدث: لست أشك في صحة متنه، لأن له شواهد كثيرة


ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري قال: وَأَمَّا الْمَرْأَة تَمُوت بِجُمْعٍ فَهُوَ بِضَمِّ الْجِيم وَسُكُون الْمِيم ، وَقَدْ تُفْتَح الْجِيم وَتُكْسَر أَيْضًا وَهِيَ النُّفَسَاء ؛ وَقِيلَ الَّتِي يَمُوت وَلَدهَا فِي بَطْنهَا ثُمَّ تَمُوت بِسَبَبِ ذَلِكَ ، وَقِيلَ الَّتِي تَمُوت بِمُزْدَلِفَةَ وَهُوَ خَطَأ ظَاهِر ، وَقِيلَ الَّتِي تَمُوت عَذْرَاء وَالْأَوَّل أَشْهَر".
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: وَأَمَّا ( الْمَرْأَة تَمُوت بِجُمْعٍ ) فَهُوَ بِضَمِّ الْجِيم وَفَتْحهَا وَكَسْرهَا ، وَالضَّمّ أَشْهَر قِيلَ : الَّتِي تَمُوت حَامِلًا جَامِعَة وَلَدهَا فِي بَطْنهَا ، وَقِيلَ : هِيَ الْبِكْر ، وَالصَّحِيح الْأَوَّل .
وقال الحافظ ابن عبد البر في الاستذكار:وأما قوله المرأة تموت بجمع شهيد ة ففيه قولان لكل واحد منهما وجهان
أحدهما المرأة تموت من الولادة وولدها في بطنها قد تم خلقه
وقيل إذا ماتت من النفاس فهي شهيدة سواء ألقت ولدها أو مات وهو في بطنها
والقول الآخر هي المرأة تموت قبل أن تحيض وتطمث وقيل بل هي المرأة تموت عذراء لم يمسها الرجال
والقول الأول أشهر في اللغة وأكثر عند العلماء.

هذا والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المرسلين

 

 
























التوقيع