عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2010, 05:48 PM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة
اخي وتاج راسي سعد من يسيء الظن فيك وفي قصايدك لايعرفك ولايعرف انك من صغرك وانت
لاتألو جهدا في اسداء النصايح شعرا ونثرا ولا تقصد شخصا بعينه فهذا هو انت وفقك الله ورعاك
يعطيك العافيه تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0
أخي الحبيب القريب مِن قلبي ومَن مشاعره مشاعري أبو خالد إبن الوالد سعد السّميّ الّذي أحبّني وأحببته مِن كلّ قلبي أقول بارك الله فيك وأنت وأخي الحبيب علي أعرف بي مِن غيركما وما يحزّ في نفسي ويؤرّقني أنّني أعمل عملاً أو أقول شيئاً لهدفٍ سامٍ نبيل ونيّة سليمة صافية إلاّ وأجد مِن يؤوّل كلامي بغير ما أقصده ويتّهمني ظلماً وعُدواناً بأنّني أقصد كذا وكذا مِن وجهة نظره فقط ومِن ضلاله وحسده وهو بعيد كلّ البعد عَن الحقيقة ! فكيف تفهّم الّذي لا يفهم مقصدك ولو كان النّاس يؤخذون بتفسيرات الغير للُبّس الجميع جنايات ولحُمّل الأبرياء تبعات ذلك وهذه مِن باب الظّنون الآثمة قال تعالى :
( ياأيّها الّذين آمنوا أجتنبوا كثيراً من الظنّ انّ بعض الظنّ أثم ولا تجسّسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله انّ الله توّاب رحيم ) سورة الحجرات آية 12
فكيف نمارس هذه الظّنون ونتجسّس على الآخيرين ونقوّلهم ما لم يقولوه ونحن ندّعي الإسلام ونطلب مِن الله الرّحمة والمغفرة وحُسن الختام وحقوق الآخرين في رقابنا ... تناقض عجيب !!!
أمّا أنا فسأنقُد السّلوكيّات المَنهيّ عنها في كتاب الله وسنّة رسوله سواءً في نثري أو شِعري في مجتمعي وعلى صفحات المنتدى مِن باب ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؛ فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد خطأ في بعض أفعال أو أقوال صحابته, يصعد المنبر فيحمد الله و يثني عليه ثم يقول :
((مابال أقوام يفعلون كذا وكذا)), فلا يصرح بالأسماء لعلمه أن التصريح بأسماء المخطئين فيه خطورة على قلوبهم و نفوسهم .
أخي أبو خالد أشكرك على المداخله وظنّك بأخيك الظنّ الحسن وفّقنا الله وإيّاك لما يحبّه ويرضاه ودلّنا إلى فعل الخير وقول الحقّ واتّباع سنّة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم .

 

 

   

رد مع اقتباس