مع تزايد إيقاع العصر وانتشار وسائل الاتصال الحديثة
تفرز بعض الظواهر الإنسانية التي تؤثر بشكل سلبي في حياتنا الاجتماعية.
ومن هذه الظواهر السلبية ظاهرة الخيانة الزوجية عبر النت
من خلال غرف الدردشة والماسنجر. كيف تحدث هذه الخيانة؟
وما الدوافع النفسية التي تؤدي إلى حدوثها؟..
موضوع قرأته في موقع مؤسسة الدعوة الإسلامية هنا
وتوقفت هناك كثيراً !!
قال أحد المشاركين في التحقيق
أن الخيانة في حقيقة الأمر لا تقتصر على شخص واحد فقط،
ولا يمكن أن نجيرها مثلاً للرجل دون المرأة، ولا للمرأة دون رجل،
خصوصاً وأنها تتم برضا الطرفين وموافقتهما،
فلا يمكن أن نقول بأن الرجل أكثر خيانة من المرأة والعكس صحيح
وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن أي خيانة في الدنيا يكون بطلها رجل وامرأة معاً
فلن تحدث خيانة برجل دون امرأة، ولا بامرأة دون رجل.
فلو غاب أحدهما لم تكن هناك خيانة على الإطلاق.
وخطورتها في أنها تغري الشخص بالاستمرار؛
لأنها مرتبطة بالخيال ويعيش الشخص من خلالها دوراً يرغب فيه
ولا يجده في حياته الحقيقية الزوجية.
أنتظر أرائكم ومشاركاتكم
تحياتي
...........