معاناة الكفيل الغارم
تعود أحداث هذه القصة الى عام 1423 للهجرة
فقد انضم الينا زميل عمل لم أرى مثله قط في حياتي
مظهره يوحي بالتميز شكلآ ومضمونآ فهو كريم حد البذخ
شهم حد التهور بشوش مجتهد والأهم له حضور مميز .
وبسبب شهامته كفلته في شركة تويوتا
وأخونا يسدد شهر ويطنش ثلاثه واذا قلت له
تكفى سدد قال طنشهم ولاترد عليهم ؟!
قلت من جهتي مطنش بس هم لا . ترى قرفت .
ماعلينا .. عشت أسوأ ثلاث سنوات في عمري
فتلفون منزلي لايهدأ ومديري قال مداعبآ :
( شكلنا بنسوي ملف ونكتب عليه خطابات استدعاء
أبوناهل في الحقوق ) ؟!
المهم وصل الأمر الى تحديد جلسة في المحكمة لالزامي
بالحضور والسداد يوم السبت 6/10/ 1422 طبعآ كانت أيام العيد
ولكن الله سلم فقد سدد جزء من المبلغ وأقسم لي بكل برود
( أنها عيدية المره والسفان ) طيب وأنا وش دخلني ؟
وبعدها طلب مني كفالته في شركة متاجر للتقسيط
قلت سدد تويوتا ويحلها حلال . وبعد سداداه أتى يذكرني
بوعدي فكانت اجابتي :
والله وكررتها ثلاثآ ماعاد أكفل أحد في حياتي . واضح ؟
طبعآ أغضبه ردي وعند الانصراف وجدت ورقه كتب فيها
ملحمة عن الأخلاق ونكران الجميل وضمنها بعض الأبيات
وأظهرني فيها بالخائن لوعده والمزيف و و و وأكثر ماأغضبني
أنه وضعها تحت مساحات السيارة على الزجاج الأمامي ؟!
فرددت عليه بسطرين وقصيده جنوبية لولعه بقصائد عبدالواحد
الزهراني ووضعتها على مكتبه .
فرقتنا الأيام ونقل من مدرستنا والبارحة ذهبت كعادتي لثلوثيتنا وتقابلنا عند
موقع الغسيل مصادفة فقال لي وبصيغة ود ولهفة هلا براعي القصيده فقلت
له هل مازلت تذكرها ؟ فرد علي نعم وتراك لا تلام فقد أذنبت في حقك فطلبت منه
ارسالها على أيملي وأكدت له أنني سوف أشارك بها في المنتدى بعد شيء
من التعديل وحذف الأسماء .
البدع
آنا عون اللي نخاني عن ثقه وبود صاح بي
لا وعدت أوفي وعهدي ماأخلفه وآبات به وآصحى به
ودي أتجمل مع الجيد وكود ألقى انتصاح به
والرفاقه كلهم ونعم ولا عانيت من صحبة هم
شورهم نافذ وله تقدير الى ناصحت بينهم
الرد
ماتوقعت الجفا والصد وآنا أحسبك صاحبي
الوفي ماقد جحد فعل الرجال ولابته وآصحابه
ياحليل اللي فزعلك يوم ولا كنت صاحبه
والذي مايعرفون الحق وش قد فدت من صحبتهم
يفضحوني بين خلق الله ولو ماصحت بينهم
وآسف على الاطالة ..