عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2008, 05:25 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

حياك الله يا tarafen وحيا الله مواضيعك

الشاعر حافظ إبراهيم يدعم موضوعك بقصيدة جميلة تحكي حال اللغة العربية


رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي = وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني = عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي = رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية = وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة = وتنسيق أسماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن = فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني = ومنكم وإن عز الدواء أساتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب = ينادي بوأدي في ربيع حياتي
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً = من القبر يدنيني بغير أناة
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً = فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم = إلى لغة لم تتصل برواة
سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى = لعاب الافاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة = مشكلة الالوان مختلفات
الى معشر الكتاب والجمع حافل = بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى = وتبنت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده = ممات لعمري لم يقس بممات


لك تحياتي


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس