,’
قصة واقعية لكنني استعرت العنوان من قصص الكاتب الفرنسي فيكتور هيوجو " البؤساء "
فأرجو من القراء والمتصفحين أن يسمحوا لي بإيرادها تحت هذا العنوان , لا أراهم الله مكروه
وقد أوردتها من باب العبرة وأخذ الحيطة والحذر من ارتدائنا ثياب الكبر والاستعلاء على الناس
وتهميش خلق الله إما بالثروة أو الجاه أو غير ذلك .
ففي كتاب الله عز وجل ماهو دستورنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مايغنينا من التعاليم
الربانية ومن الحكم والمواعظ وما يسمو بأخلاقنا في التعامل في ما بيننا وأيضا بيننا وسائر المسلمين
هكذا علمنا ديننا الاسلامي الحنيف , فما بالكم بالتعامل مع الأقرباء والأسرة الواحدة وكذلك الجماعة
وكآفة المسلمين وغير المسلمين فغاية الدين هو حسن المعاملة بتقديم الخير للجميع وإغاثة الملهوف
ومساعدة المحتاج والعطف والرحمة على الصغير والكبير ذكرا أو انثى ومنهم من نستخدمهم
للقيام بخدمتنا فمقابل ذلك الأجر من الله سبحانه وتعالى
" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه "
فما بالك اذا استنقصناهم أو لم نوفهم أجورهم .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يقينا وإياكم مصائب الدنيا , ويكفينا شرور أنفسنا وأن يحسن خاتمتنا
اللهم آمين
وإليــكم القصةْ