عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2009, 01:14 AM   رقم المشاركة : 1
الله يحسن عزانا...


 

التابعي داهمه الموت بغتة
اظلم العالم في عيون محبيه
هذه أبنته أم عبد الله سعيد شبرق

ترثيه بقصيدة وتعبر فيها عن الحزن الذي خيم على جميع أفراد الأسرة
وحق لها أن تنعاه وحق لهم أن يبكونه جميعاً الزوجة والبنين والبنات والأحفاد
والحقيقة أن الحزن خيم على القرية بأسرها
فذكراه خالدة ومواقفه مشرقة ومشرّفة مع الجميع له مع كل إنسان ذكرى جميلة
هذه هي سنّة الله في العباد
وقد طلبت منّي الرد عليها وحيث أن للتابعي عندي معزة خاصة وتقدير واحترام لم أخيب أملها وحاولت أن اخفف عليها وعلى أفراد الأسرة مصابهم وحزنهم واذكرهم أنه بحاجة إلى دعواتهم .
البدع( أم عبدالله شبرق)
يا بي فقدناك نعم الأب ونعم المربي
يبكونك أولادك واحفادك وجيران وأحباب
تبكيك من رافقتك الدرب حلوه ومره
تبكيك دورك وجيبك والمكاتب وألا صحاب
يبكيك كرسيك والمصحف عساها لك أشهود
يا والدي ما نسيتك وأنت لا يمكن أنساك
الحزن يمسي ويصبح في فؤادي والأنعاش
الله يحسن عزانا فيك يا طيب القلب
عساك في جنة الفردوس مرتاح راضي

الرد ( عبدالله رمزي)
نهاية العمر مجهولة وذا علم ربّي
لا جا القدر ما بينفع فتح باباً ولح باب
لا تحرمونه دعاكم بعد ما غاب مرّة
مع النبيين فا الجنات ويرافق أصحاب
يمسك كتابه بيمنى يوم شاهد ومشهود
والحمد لله قد ادّى الفرايض والأ نساك
الناس تذكره بالطيبة وهو فوق الأنعاش
والدهر ما قد صفي للناس لابد ما القلب
وظلمة القبر نسكنها سوى من ورا ضي


فلاتحرموه من الدعاء

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس