نحمده سبحانه أن من على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية بعد العارض ألصحي الذي ألم به مؤخراً، فبعد أن وقف جميع أبناء الوطن رجالاً ونساءً يدعون ربهم بأن لا يُري قائد مسيرتهم مكروهاً أطل عليهم ليبشرهم ويطمئنهم بأسلوب عفوي بسيط ينم عن الحكمة والتواضع والطيبة الذي يتمتع بها حفظه الله ورعاه، والحقيقه أن شعب ألمملكه العربية ألسعوديه وبكافة أطيافه يكن لملك الإنسانية حباً صادقاً وتقديراً كبيراً ويرى بخطواته الواثقة نحو المجد والعالمية الأمل والمستقبل المضيء، بل إن الأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع يرى الصدق والإخلاص جلياً بأقواله وأفعاله، والمؤكد أن من علامات محبة الله لعبده ان يضع له القبول في الأرض بأن يكون مقبولاً لدى الناس محبوباً إليهم قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ).
هرع المواطنون لشاشات التلفاز حين سماعهم نبأ ظهور خادم الحرمين للإعلام بعد الوعكة الصحية مشتاقين لرؤياه وكم أسعدهم بتلك العبارات ألمختصره المفيده وهو يُطمئن شعبه على صحته ويبادلهم مشاعر الحب قائلاً أنا بخير دامكم بخير، فهو يعلم مدى محبة شعبه له عندما يربط سعادته بسعادتهم، حتى الأطفال تأثروا بحالة الفرح والسرور ورددوا بكل براءه بابا عبد الله بابا ياغالي.. ينصرك المولى ويحفظك الوالي للوطن الغالي....، هذا ما لمسناه وشاهدناه في كل بيت نزوره طوال أيام العيد، وهذا ديدن علاقة الثقة المتبادلة بين الأسرة الحاكمة والشعب على هذه الأرض الطاهرة، فالطريق واضح والهدف واحد وهو خدمة الدين والوطن.



وهاذي كلمات غناها الفنان ماجد المهندس

الله يرجعك لنا يابو متعب لشعبك ولدارك سالما معافا يارب العالميين

وحنا بخير يالغالي على قلوبنا دااااااااااااامك بخير