رحم الله فوزي محسون ونفعه بدعأنا له 0
حركت وجداني وذكرتني زمالته وعشرته وتواضعه وبساطته حتى في ملبسه 0
وقد عشت احداث هذه القصيده وولاده لحنها وبروفاتها 0
ولعلني اروي قصه غناء طلال مداح لهذه القصيده في حفله لآحد الاعيان البارزين في الطايف قبل انتقل للطايف وقد حضرت الحفل مع فوزي رحمه الله وطلال ولطفي زيني وعبدالله محمد رحمهم الله جميعا 0
وقد كان فوزي اقلهم هنداما ومظهرا لانه لم يكن يعير المظهر اي اهتمام كما يفعل الفنانون 0
الامر الذي ازعج صاحب الحفل الذي حمله 0 على تكليف مدير شؤونه الخاصه باخذ فوزي محسون الى الخياط والسوق ويفصل ويشتر ي له سته ثياب بملحقاتها 00
فما كان من فوزي الا ان ساله مداعبا 0 مين يغسلها وكمان انا اللي اغني والا الملابس 0
فما كان من صاحب الحفل الا ان استغرق في الضحك وقال : يا فوزي يهمنا مظهرك واناقتك وانا اعلم انك فنان كبير ولكن الشكل مهم وعندها تدخل طلال يرحمه وقال اذا كان ما تبغاها جيبها وحينها تدخل لطفي رحمه الله وقال لصاحب الحفل 0 موس لكل الروس وكلنا في الهوى سوا وعندها ضحك صاحب المناسبه وامر بكسوه الجميع 0
ذكرتني يا ابو ناهل تلك الايام 0الغير ماسوف عليها رغم حلاوتها في ذلك الوقت كما ان زماله فوزي وجيرته لا تنسى واسال الريس عنهاوجزيت خيرا