عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2011, 02:23 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم كعشر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالرحيم كعشر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
عبدالرحيم كعشر is on a distinguished road

رحمك الله يا ابا خالد ( سلطان بن عبد العزيز )


 

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله تفاجأت مثلي مثل بقية المواطنين بوفاة صاحب السمو الملكي المغفور له بأذن الله تعالى الامير سلطان بن عبد العزيز وذلك ظهيرة يوم السبت الموافق 24/ 11 /1432 هـ عن طريق الهاتف ( رساله من منتديات ساحات وادي العلي ) فقد كان خبرا صادماً محزنا ً فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانّ لله وانّ اليه راجعون وعزائنا جميعا ً في منتديات الوادي وفي الامير سلطان ان ندعو الله جلت قدرته ان يرحمه ويغفر له وينزله منازل الشهداء والصديقين في جنات عدّن فلا شك انه فقيد الوطن والمواطنين والامه ونعزي انفسنا كمواطنين بهذا البلد الطيب وكذلك الاسره المالكه السعوديه بكافه اطيافها وعلى رأسهم سيدي ابو متعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله واطال عمره لخدمة هذا الشعب الأبي . وليس لنا من الامر شىء في هذا المصاب الجلل الا الصبر والسلوان والدعاء من القلب ان يحفظ لنا ولاة امرنا ( ال سعود ) وان يرزقنا الامن والامان وان يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن . وبهذه المناسبه الحزينه للوطن والامه فقد تذكرت تلك القيم والاصاله والانسانيه التي كان يتصف بها فقيدنا وفقيد الوطن ابو خالد الامير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله تعالى . ومن تلك الذكريات انه في عام 1380 هـ قمت بزيارة لقصر سموه الذي يقع بحي عتيقه بالرياض وكان يبعد عن مركز وسط البلد التي تسمى الديره مايزيد عن 5 كيلو مترات . فقد كنت طالبا ً بالمعهد الصحي بالرياض وعنّا لي زيارت بعض جماعتي من اولاد علي الذين كانو يعملون بقصر سموه في ذلك الوقت وهم : عبد الله بن حسين ، وصالح بن يحيى العجمه ، ورمزي بن عبد الغني ، رحمهم الله تعالى وقابلتهم واستمتعت بالجلوس معهم ووجدت عندهم من زوارهم من اهل الوادي كلاً من : عبد الغني بن سعد من رحبان والد رمزي وايضا محمد صنقور ( بن صبح ) من الريحان وكان نسيبا لعبد الغني ابن احمد بن نورة فقد فرحت بتلك الزياره حيث قابلت تلك الوجوه الطيبه ورغبت مخلصا ً في تقديم دعوه لهم على وجبه تليق بهم ووفقا ً لعادات تلك الازمنه الجميله رغم امكانياتي المحدوده فقد قبلو الدعوه لكنهم طلبو مني تأجيلها متمنين لي كل التوفيق والنجاح في حياتي الدراسيه . ثم قدم لنا بعد ذلك سفرة عامره كوجبه غداء من طباخ قصر سمو الامير سلطان بأمر سموه رحمه الله تعالى . هذه الجرعات من الذكريات الرائعه الهبت مشاعر الحزن والاسى لخبر وفاة سمو الامير سلطان . فأسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتغمده بواسع رحمته جزاء ماقدمه لوطنه وامته ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس