{ أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر....فإرادة الله فوق إرادة الكل ) }
وقفت عند هذه الفقرة متأملا ، وقلت في نفسي هل نعتقد ذلك ونطبقه عمليا في حياتنا اليومية ونعلم أن الله هو الذي بيده مقاليد كل شيء وأن البشر ليسوا الا اسبابا لتحقيق إرادة الله وتنفيذ اوامره .
تحدث احد العلماء ( لا يحضرني اسمه الآن ) وقال : اعلم أن قرار تعيينك او ترقيتك او فصلك من عملك لم يوقع الا بعد أن اراد الله ذلك فسخر رئيسك وجعله يوقع ذلك القرار ، ولا يتم شئ في الكون دون قدر الله ومشيئته ، فثق بالله وسلم امرك له ثم اد الاسباب ولا تقف مكتوف الايدي .