عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2012, 04:56 PM   رقم المشاركة : 8

 

على ذكر الجوع أيام الدراسة

كان لنا زملاء يدرسون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة

ويصادف أن لا يكون معهم مصروف للأكل لتأخر المكافآت لشهرين وثلاثة أشهر أحياناً

ولكنهم يحلون مشكلة الأكل بالذهاب إلى الزواجات ويدقون من النعمة ولا حد يدري منين هم

وفي تلك الأيام الخوالي ولمن يتذكر كانت تقدم حتى الشيشة على حساب راعي الزواج خاصة القصر اللي في كيلو عشرة

المهم راحوا الشباب وهم ستة بالعدد ولعبوا كورة حتى أذن المغرب وراحوا السكن ولبسوا ثيابهم وتثلبوا وكوو عمايمهم

وجوك مدعمرين على قصر أفراح كيلو عشرة وسلموا على اللي عند الباب وباركوا وجلسوا في حوش القصر وهو بالمناسبة مثل المنتزة

وطلبوا شيشة وانتظروا؛ لكن الشيبان اللي عند الباب ما هضموا جية الشباب للمناسبة فتشاوروا فتطوع أحدهم وذهب إلى الشباب وسألهم

انتم تبغون زواج من؟ فأسقط في أيديهم وظلوا ينظرون في بعض فنقز أحد الشباب بعد أن أعيتهم

الحيلة وقال بصوت كله ثقة هذا ما هو زواج ولد سعيد العبد قال الشيبة لا! قال ولا أخوه قال لا قال ولا من جماعته قال لا

عوّد يلمح في واحد من زملائه وقال كيف تقل الزواج في كيلو عشرة؟ هيا ذلحين فين ندور للزواج نغدي طول جدة ننشد عن سعيد العبد و لمح في رفاقته وقال : تعرفون

تلفون سعيد العبد ندق عليه من القصر من هنا قالوا : لا

قال حتى لو تعرفونه ما عينه يرد علينا ذلحين كلهم في القصر وبطريقة سريعة التفت للشيبة وقال انت تريد وأنا أريد والله

يفعل ما يريد شكلنا بنتعشى عندكم اليوم ياوالد وسعيد العبد بيلقى غيرنا قال الشيبة والله مايحل عليكم أذل يضيق منكم

رفيقكم روحوا دوروا للقصر وتجملوا منه

قال في ذا الوقت قال إنك سمعتها لا تخليني أجمع عليكم الناس وبينما هم في النقاش جات الشيشة قال الشيبة ردها يا ولد

بيعمر ضفـ...ان على حسابي وطردهم شر طرده

ورغم مرور أكثر من خمسة وعشرين سنة على الحادثة فإن زميلي ورغم إنه مطوع إلا إنه عندما يذكر القصة يقول

وجاء ذاك الشيبة لعنة الله عليه ما كان يضره أنا نتعشى ونسري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس