...
افاااااااااااا .. انا كتبت ذا الموضوع بساحة صدى الوادي .. وأرى انه يمس عاداتنا وكنت باكتب فيه عن العزائم زمان بالوادي
من نقله هنا ؟؟
وذوقا .. كان بامكان من نقله يخطرني برساله ..
هذا النقل للموضوع تخيلته مثل اللي عزم ناس وجاو جيرانه واخذوا عشاه 
وذكرتني بسالفه يحكيها لنا احد الزملاء
يقول كنا عزابية وساكنين بسكن العزاب بالقاعده واخر الشهر ومفلسين وايام برد
ونمنا من بعد الدوام ولا صحينا الا عشاء وبنموت جوع
وخليت اخوياي بالسكن وقلت لهم بجيب لكم عشاء وخرجت ما ادري وين اروح
المهم يقول وصلت عند بوابة القاعده
واذا بي اشوف سيارة مطبخ عزايم مشهور عندنا بالجبيل
داخله توصل عشاء لداخل القاعده
طبعا عند البوابه لازم المدني يوقف سيارته وينزل يحط بطاقته وياخذ كرت زائر
وقف الهندي السياره ولان المواقف بعد البوابه على اليمين وبعيده شوي ويغطيها شجر عن البوابه
يقول وقفت سيارتي جنب سيارة المطبخ وراح الهندي يسجل اسمه وياخذ كرت
وانا فتحت سيارة المطبخ الونيت المصندق وسحبت صحن الذبيحه وحطيته بسيارتي ورا ومن كبر الصحن صار مايل
وقفلت سيارة المطبخ واتجهت لاخوياي ومعي المفطح وعزمنا الغرف اللي جنبنا .. وعينا من الله خير
طبعا هو يقول وهو نادم الان ويتمنى يتسامح من الهندي ومن راعي العزيمه الاصلي
..
الاخوان ابوحسن .. وأبوصالح .. وأبوحمدان .. ومشرفنا الثالث
اسعدتني مداخلاتكم .. وتعليقاتكم .. على الموضوع وساعود للرد عليكم
والرز اصبح ادمان لهذا الشعب بهذا الزمن
اذكر خلال ازمة الخليج كان معنا طيارين امريكان كثيرين ويداومون معنا .. وينامون معنا بالمكاتب ايضا
ورزق احد الزملاء بمولود وقرر يسوي عشاء للجميع وبما اننا كثيرين حوالي المائة مع الامريكان
طلب عشر صحون وفرشوا للعشاء بهنقر كبير .. ووصل العشاء وطلبنا من الامريكان يشاركوننا العشاء فابدوا امتعاض بالبدايه ووافق بعضهم مجاملة لنا وعلمناهم كيف ياكلون باياديهم ويتربعون
توالت العزايم بعدها بمعدل كل يومين ثلاثه لمناسبات للاخوان .. والامريكان يشاركون بالاكل اكثر واكثر
بعد ست اشهر كان اذا فيه عشاء تلقى الامريكان اللي يفردون السفر ومتربعين من قبل يجي العشاء بساعه ..
ولا يقومون الا اخر الناس ... وتغيرت اوزان بعضهم ..
وصار الواحد منهم وهو جالس من النعمه تشوفه كانه كيس رز .. ماناقص الا تكتب بظهره بنجابي المهيدب
وبعد ما انتهت الازمه وغادر اغلبهم .. كانت تصل لنا رسائل منهم يقولون .. فقدنا المندي we miss mundi
..
ولكم وللمندي الخير