عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2012, 06:26 AM   رقم المشاركة : 6

 




قد تكون هذه الطفلة المستهلكة في الصورة اسعد حالا من أطفال آخرين سحقهم النظام البائد بعد ان زاد الفوارق بين الطبقات لتزيد الفقراء فقرا الي فقرهم ويزيد الاغنياء غني علي غناهم.

فقد تجد هذه الطفلة في الليل اربع جدران تحتويها من برد الشتاء وشمس الصيف علي عكس اقراناءها من اطفال الشوارع الذين زادت اعدادهم بمصر في العقدين الماضيين ليصبح عشرات الالاف بعدما اغلقت في وجوهم الملاجئ ولم يجدوا غير ارصفة الطرقات والشوارع تحتويهم بعد ان فقدوا اباءهم او امهاتهم او قست عليهم الحياة.

هؤلاء اطفال الشوارع الذين صاروا قنابل موقوته يملك فتيلها ازيال النظام السابق لنزعها في اي وقت بعدما كبروا وصاروا البلطجية بدئا من تزوير الانتخابات ومرورا بموقعة الجمل وماسبيرو وانتهاءا بمذبحة استاد بورسعيد.















كل التحية والتقدير لمشاعركم الانسانية الفياضة وتعاطفكم اللا محدود

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس