تقبيل الحجر الأسود
الحجر الأسود حجر !
لا يضر ولا ينفع .
تقبيله سنة ، وتعلق القلب به شرك !
والمزاحمة عليه معصية !
لم ينزل من الجنة ، ولم تسوده خطايا بنى آدم .
فتدبر هذا فإنه من المواضع التى زلت فيها الأقدام ،
وضلت فيها عقول !
إن تقبيل الحجر الأسود سنة لمن وصل إليه بغير مزاحمة ولا إيذاء
ولا اختلاط وتقبيل غيره من الأحجار يفتح باباً إلى الشرك !!
فالمؤمن يقبله وقلبه معلق بالله لا بالحجر !