السرّية
فنحن نصوم تعبّدًا لله سبحانه ( كُتِب عليكم الصيام ) فهو عبادة مفروضة ،
ولكننا نحتاج لوعي تام ونحن نمارس هذه العبادة ،
فهي تتصف بالخصوصية والسريّة بينك وبين ربك .
فمن الذي يعلم بأنك صائم إلا الله ؟
ومن الذي يراقب صيامك وامتناعك عن الطعام والشراب ؟
ولهذا جاء في الحديث القدسي
( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي .. ).
فتأهّب لهذه السريّة بصدق النية .
واعلم بأن هذه الخصوصية بينك وبين ربك ولا يعلمها أحد من خلقك .