أشكر صاحب الموضوع ، وأتمنى التوفيق للجميع ..
استفسار للأخ شويل ، وفقه الله ورعاه ..
وبانتظار إجابته بفتوى من هيئة كبار العلماء ..
يورد علمائنا الأجلاء كثيراً تحريف اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ، كمواضع نسبتهم ما لا يليق لله جل وعلا ..
ونسبة الشر إليه سبحانه وندمه على أفعاله، ونسبة الضعف والوهن إليه بزعمهم أن الله عز وجل يعمل فيتعب فيرتاح ، تعالى الله وتبارك عما يقولون ..
كما يورد علمائنا الأفاضل أيضاً ما ينسبه اليهود والنصارى من قبائحٍ إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ،
من شرب الخمر ، ووقوع على المحارم ، وغدر وخيانة ، نعوذ بالله مما يقولون ويفعلون ..
كما يذكر العلماء وفقهم الله ما كتبه مسيلمة الكذاب وادّعى أنه قرآناً ..
فهل الوقوف على مثل هذه المواضع في سبيل العلم وتأصيل الإيمان ، يشركنا في الإثم ؟؟