" بين الصفوف .. وحين تتعانق السيوف..
يقف الشاعر المسلم حاملاً قلماً يختالُ ويسطع وكأنه سيف أبي دجانة"
تبوّأتُ في الشعـر ميدانـَهُ =وأسعـى لأغدوَ "حسّانـهُ "
بكفّي يَراعٌ شَـدا للهـدى =وعطّـر بالديـن ألحانـَهُ
بحبِّ الإلهِ وحبِّ الرسـولِ =سَيَبسُط في الشعر سلطانَـه ُ
يثـور فتحـذَرُ بركانـَهُ ! =ويحنـو فتلمِسُ وجدانَـهُ !
وفي الحالتين مضى مؤمنـاً =وحـاشا يفـارقُ إيمانـهُ
وفي الحالتين هوى ساجـداً =لِـربّ البريّـة ، سبحانـهُ
وليـس يُراعُ بكفّي اليراعُ =لِغـاوٍ يزخـرفُ ألوانـهُ
يمينـاً سأطمِـسُ ألوانـهُ =أَحطِّـمُ .. أهـدُمُ أوثانـهُ
يَغرّكَ ليلاً بريـقُ النحـاس =وفي الفجـر تعرفُ أثمانـهُ!
ومِن ذهبٍ لَبِناتُ قصيـدي =ومَن ذا يطـاولُ بنيـانهُ؟!
تبوّأتُ في الشعـر ميدانـهُ =وقد يعرفُ الشعرُ فرسانـَهُ
د.عبد المعطي الدالاتي
تحياتي
...........