.
*****
جزاك الله خير أخي العز tarafen
...........................
( منقول )
تكوينُ الرسول صلى الله عليه وسلم الجِسمي
إن أول ما يقع بصر الإنسان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر أنه أمام جمال مدهش لا مثيل له ، ومظهر يوحي بثقة مطلقة لا حد لها ، وهذا ما انعقد عليه إجماع من شاهدوه عليه الصلاة والسلام :
أخرج الدارمي والبيهقي عن جابر بن سمرة قال : "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان – أي : مقمرة مسفرة – فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو كان أحسن في عيني من القمر " .
وأخرج الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة قال : " ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري في وجه ، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه منه كأن الأرض تطوى له إنا لنجهد وإنه غير مكترث " .
وأخرج الشيخان عن البراء قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين ، يبلغ شعره شحمة أذنيه ، ما رأيت شيئاً أحسن منه " .
وأخرج مسلم عن جاب ربن سمرة في وصف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بل مثل الشمس والقمر مستديراً " .
وأخرج الشيخان عن البراء قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير " .
وأخرج مسلم عن أبي الطفيل أنه قيل له صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان أبيض مليح الوجه " .
وأخرج الدارمي والبيقهي والطبراني وأبو نعيم عن أبي عبيدة قال : قلت للربيع بنت معوذ : صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : " لو رأيته قلت الشمس طالعة " .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله " .
وأخرج أبو موسى المديني في كتاب الصحابة عن أمد بن أبد الحضرمي قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت قبله ولا بعده مثله " .
وأخرج الدارمي عن ابن عمر قال : " ما رأيت أشجع ولا أجود ولا أضوأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وأخرج أحمد والبيهقي عن محرش الكعبي قال : " اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة " .
ومن شعر عمه أبي طالب فيه :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ..... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
*****