عدد النقاط : 10
. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس** ]¦[ღ طـعـنـات مـن غـيـر سـكـيـن ღ]¦[ قد تطعن من غير سكين .... قد يحرجك من تعذبت بحبهم سنين ...... قد يتحول حبك الكبير إلى إحتقار .... \ / \ / قد تندم على أنك أعطيت قلبك لصغار على الحب... تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب \ / \ / تكره نفسك عندما تكتشف ان كل الذين يدعون الحب يكذبون باسمه \ / \ / وأن كل الذين يدعون البراءه وحوش .... وتبقى اثار الطعن في جسدك كانها دليل إثبات على جرحك ....\ / \ / تذكرك دوما بمن حاول أن يطعنك ..... ويغتال فيك المعاني الجميله التي عاشت في نفسك .. \ / \ / تجعلك متردد في منح حبك وثقتك لأحد ... قد تصيبك بأحباط في علاقاتك ... وقد تدمر لديك الثقه في الأخرين للأبد.. \ / \ / وقد تجعلك حائر ضائع ... تتأمل عيون الناس ونظراتهم وتسأل نفسك اي هذه العيون صادقه..... \ / \ / وقد تسمع كلامهم وبينك وبين نفسك يلح عليك سؤال ..... هل هذا الكلام حقيقه أم نفاق ... \ / \ / طعنات تؤدي بك إلى الموت البطىء .... \ / \ / إلى الموت الذي تحس فيه انك تتعذب ألف مره ..... وتصبح لاتعرف صاحبك من عدوك... \ / \ / تتوهبك أفكار تضيع في دروب خطواتك ..... ربما تطعن من غير سكين فتكون الطعنه اقوي من طعنت السكين... \ / \ / لانها قتلت كل شوق ومحبه واغتالت كل صدق وحنين ،،، الأخت الفاضلة : بــــــــــريق المـــــــــــاس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياكثر ما يتعرض المرء لمثل هذه الطعنات وبعضها خفي المصدر في جميع شؤون الحياة ، ومن شدة أثر ألمها الساحق ؛ قد تتأثر الجوانب النفسية والجسمية مع مرور الزمن . ولكن ... على المرء ألا يعطيها الاهتمام الزائد ، فيتأثر تأثراً عميقاً ينتج عنه بعض الأمراض النفسية المؤثرة على سلوكه سلباً في تعامله مع الأخرين في حياته الخاصة والعامة . فيستولي عليه الشك والحيرة وسوء الظن وعدم الثقة في النفس وفي الآخرين ، والخوف الاجتماعي وصولاً إلى الإحباط والاكتئاب وكره الحياة بما فيها ، ويصبح ذا نظرة سوداوية تشاؤمية بعين واحدة ، ولينظر إلى الحياة - بعينه الثانية مجازاً - عين الرضى والتفاؤل إلى كل ما هو مشرق في هذه الحياة ، قافزاً فوق الآلام الساحقة وتركها خلْفه ولا يلفتْ إليها أبداً ، ويتعلم الدروس منها ليبدأ من جديد بعزيمةٍ وتحدٍ قويَّيْن للتغلب على ما يعترض طريقه من مشكلات وصعاب ، وليحسن الظن في الأيادي الجديدة التي تمتد له بصدق مع أخذ الحيطة والحذر والانتباه مستفيداً من دروس الماضي ، ولتكن ثقته بالله سبحانه وتعالى ثقة كبيرة بالتوكل عليه لتوفيقه لاختيار الأصلح ؛ ثقة مبنية على الرضى والقناعة بما يختاره له الله . ولا ينسَ الدعاء في السَّحَر بدعاء ( اللهم اجبرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) مع قراءة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار ويؤدي صلاة الاستخارة عند مفترق طرق الخيارات إذا واجهته الحيرة أمامها . أحسنتِ اختيار الموضوع وليُبدِ الأخوة آرآءهم من واقع خبراتهم وتخصصاتهم وثقافاتهم المختلفة . أتمنى لك التوفيق ولقلمك التألق .