الوالد العزيز / أبو عبدالعزيز ..
أشكر لك حضورك وثناءك الذي أعتزّ به ،
- كما أسعدني كثيراً اهتمامك وطلبك أنت والأخ عبدالله ، والتقرير في طور الإعداد والاكتمال بإذن الله ..
لديّ الكثير أودّ قوله في حقّ أستاذي عبدالله بن حمود ،
الذي والله لن أنسى ما كان يتحلّى به من خلقٍ رفيعٍ ، وما ينتهجه من أساليبٍ تربويّة لا تجدها إلا في الدّعاة المخلصين ..
مثله لم يكن يدخل الفصل المدرسيّ للخلاص من حصّةٍ معتادةٍ ، بل لإيصال رسالة دينيّة سامية ..
كان محبوباً بشكل كبير ، وله وقاره وهيبته التي فرضها باحترامه لإخوانه الطلاب ..
بارك الله فيه وكثّر من أمثاله ، ورحم الله أحمد الذي لم يكن يختلف عنه وأدخله فسيح جنّاته ..
وأسال الله أن يديم عليك الصحة والسعادة ،
ويحفظك من كلّ سوء ..