الأستاذ القدير / علي محمّد أبو علامة ..
تعدّد دوافع العطاء والإنتاجيّة ، وتمتدّ أحياناً إلى تجاوز حدّ ما يجب على الشخص ، سواءً تجاه أسرته أو عمله أو مجتمعه ..
وتجاوز الواجبات دليل الميل الشديد الذي يجعل حتّى في طعم الشقاء لذاذة ، ولكن !!
كما أن هناك ما يحافظ على بقاء هذه الدوافع وينمّيها ، هناك أيضاً ما يكبح جماحها ،
وبالأخصّ تجاه العمل الوظيفي ..
ومن ذلك الكيل بمكيالين الذي يصيب الشخص المُنتج بالإحباط ، ويقوده إلى شخصٍ يقتصر على تأدية واجبه فقط ..
ولعل ذلك قد يوقظ الأعين التي كانت تتجاهل عطاءه ، فتستشعر قيمة ما كان عليه من إنتاجيّة ونفع ..
أشكرك على روعة مواضيعك عزيزي ،
ودمت في حفظ الله ورعايته ..