أضف إلى الضحايا : أنس العبادي ..

والفرق أنه ليس ضحية وهم ، بل تزكية وزارة التجارة لبعض المؤسسات العقارية المرخصة - على حد زعمها ..

فقد اشترك المدعو أنس في مساهمة نيو جدة في مجموعة النهار الدولية قبل أكثر من ثلاث سنوات ، وكانت المدة المتفق عليها عشرة أشهر فقط ..

وكان إعلان المساهمة حينها يُدرج في الصحف بشكل شبه يومي ، وتظليلاً بترخيص لمساهمة تسبقها ..

وعند دخولي لموقع وزارة التجارة وجدت تنبيهاً ، مفادة عدم الانجراف خلف المساهمات غير المرخصة ، ووضعت في صفحة مستقلة أسماء المؤسسات المرخصة ..

بحثت عن اسم الشركة فوجدتها معتمدة وبنفس رقم الترخيص أو الفسح ..

وبعد مرور المدة هاتفت الشركة ، ولاحظت لين الحديث تبدل إلى هوجائي ..

حتى موظف الاستقبال كان يرد بأهلاً وكيف نقدر نخدمك عزيزي ،

أصبح يقول " نعم " حافة وبعباطة ، شويه بيضربني على السماعة " يخشعه الله " ..

أخيراً وجدت المساهمة غير مرخصة ، والرقم كان لمساهمة كنوز جدة التي تسبق نيو جدة بعام ..

ولم يستلم من المساهمتين المرخصة والغير مرخصة ، إلا عدد قليل سعى لهم الوسطاء المقربون قبل شهر واحد ، ورأس المال فقط ..


هنا أتساءل كيف تعلن مساهمة غير مرخصة في الصحف والجهات المعنية صامتة ؟!

ما أعرفه أن المواطن الطبيعي الشريف الذي ليس له ...... لو افتتح كشك - غير مرخص نظراً للشروط التعجيزية - وتاجر في الحلال ،

لطبقت عليه جميع الأنظمة التي يبدو أنها تذلل للبعض ..

لنفرض أن يفتتح مستشفى خاص مرخص فرعاً آخر غير مرخص ويعلن عنه في الصحف ..

ولا يكتفي بذلك بل يتحايل على عملائه ..

باعتقادي أنه يستحيل بقاء صاحبه دون عقوبة أو إعادة حقوق العملاء ، إلا إن كنا نعيش في غابة !!


الأستاذ القدير / شويل ..

جزاك الله خيراً ، ووفقك لما يحبه ويرضاه ..

وعذراً على الإطالة ..