قلل فريقي جيولوجي من ظاهرة تصادر السنة اللهب الارضية من احد احياء مدينة الحديدة غرب اليمن .
وأوضح الفريق برئاسة المهندس أشرف الجيلاني أن ما حدث كان نتيجة تراكم مخلفات القمامة وترسب مواد عضوية خارجة من أحواض الصرف الصحي ومواد ورقية وبلاستيكية نتج عنها تكاثف غاز الميثان ما أدى إلى احتراقها وتصاعد أدخنة وألسنة اللهب.
غير ان مصادر محلية حذرت من كارثة بيئية وصحية وطالبت بدراسة اكثر حول الظاهرة , بعد تصاعد السنة اللهب من الارض في حي السلام قرب الاحواض .
وأوصى الفريق الجيولوجي بتحويل تلك الأماكن إلى حدائق كون المواد العضوية التي يتم تراكمها تصلح للحدائق والمتنفسات الخضراء.
وقد عقد اجتماع استعرض بمحافظة الحديدة برئاسة المحافظ أكرم عبدالله عطية، وضم مسئولي الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية، تناول نتائج ما توصل إليه فريق المسح الجيولوجي.
واستبعد رئيس الفريق وجود أي ظواهر لبركان كون المياه الجوفية تقترب من سطح الأرض بمسافة 8 إلى 9 أمتار بالإضافة إلى أن الأدخنة المتصاعدة من الفتحات الأرضية بيضاء ولوحظ وجود ترسبات سوداء جافة على الجدران الداخلية للفتحات” ثاني أكسيد الكربون
موقع صدى