الأثرياء العرب يبحثون عن الأضواء
ولو كانت الجمعيات المخوّلة بمتابعة المحتاجين والمشردين والأيتام
وأطفال الشوارع منظمة ولها حساب ينشر شهرياً إيراداته ومصروفاته
ويتم متابعة ذلك إعلامياً كما يحدث في الغرب لما أحجم هؤلاء
اللاهثين وراء الثراء عن التبرع ولكن للأسف الهيئات العالمية
ترسل الأموال ليصدمها الواقع المر بأن ثلثي هذه التبرعات تذهب
لموظفي الجمعيات وللمكاتب وصيانتها .
نحن نعلم بأن زكاة 40% من تجار العالم العربي تكفي لمعالجة
جميع مشاكله ولكن السؤال الأهم : أين ستذهب هذه الأموال ؟