.
*****
تحيتي وتقديري أبا ياسر على فتح
زاوية جديدة للذكريات والمواقف التي مرت بنا في الحياة الخاصة والعملية وغيرها
أما أبا احمد الأستاذ حمود بن احمد فلديه الكثير
وإن شاء الله يكتب ما يستطيع
أنا اتذكر اني كنت استخدم دباب العبادي الله يرحمه في البيت اثناء غيابه
بمعنى هو كان يوقف الدباب في المجلس ويترك المفتاح عليه
وإذا غاب نشغله ونتعلم نسوقه في المجلس بالطول والعرض
ويوم بعد التعب وقفته على التكاية اللي في الجمب ونزلت بعكس ميلة الدباب فوقع ساقي (اللي كما المصاصة) على الشكمان ولا رفعته الا بعد ما لصق نص الجلد واللحم فيه
طبعاً من طولي اجلس على الكرسي اللي قدام مقعد السائق عشان الحق الدركسون والتعشيق والفرامل واتكي بظهري على مقعدة السائق واحيان اجلس على المقعد والساتر الله
المشكله انا كنا نروح يومياً انا يوم وأخي مسفر يوم مع العبادي الله يرحمه ندرس من العشاء إلى ما شاء الله في بيت محمد بن سعيد أو عند حمود (وهذا يعني اللي ما يجي ذيك الليله يسوق الدباب)
وفي ليلة سراي للدراسة كان المكان عند أبو احمد وانا رجلي محروقه ومورمه وفيها ما فيها ولا اقدر اتربع ولا في راسي دراسه واحيان اسرّح فيقع الثوب على الجرح وانتغز
وأبو احمد لقط الحالة وحس اني اروح يمين وشمال عشان لا يشوف العبادي الحرق
وبأسلوبه اخرجني من المكان وكان عنده شنطة اسعافات
قصقص الجلد المحروق وطهر الجرح وحط عليه شاش مخلوط بمادة تشبه الشمع الأبيض وربط الجرح ورجع يدرس ورجعت بعده وكأن شي لم يحدث
طبعاً اكيد العبادي الله يرحمه يدري ولكن يمثل عدم العلم
وانا بقيت اراجع عند الدكتور حمود الين طاب الجرح
عساني ما طولت عليكم
وسلامتكم
*****