اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي
محاورة راىعة جداً
ليته ذيلها برأي المتنبي في فاتنته :
كأنّها الشّمسُ يُعْيي كَفَّ قابضِهِ
شُعاعُها ويَراهُ الطّرْفُ مُقْتَرِبَا
مَرّتْ بنا بَينَ تِرْبَيْها فقُلتُ لَها
من أينَ جانَسَ هذا الشّادِنُ العَرَبَا
==========================================
مرحبا بك يا أبا ناهل غبت عنا طويلا يا رجل
ظنيت علينا بالمزيد من أبيات تلك القصيدة الجميلة
هام الفؤاد بأعرابية سكنت ---- بيتا من القلب لم تمدد له طنبا
مظلومة القد في تشبيهه غصنا ---- مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه ---- شعاعها ويراه الطرف مقتربا
مرت بنا بين تربيها فقلت لها ---- من أين جانس هذا الشادن العربا
فاستضحكت ثم قالت كالمغيث يرى ---- ليث الشرى وهو من عجل إذا انتسبا
جاءت بأشجع من يُسْمَى وأسمح من ---- أعطى وأبلغ من أملى ومن كتبا
لو حل خاطره في مقعد لمشى ---- أو جاهل لصحا أو أخرس خطبا
شكرا لمرورك وإضافتك الجميلة .