عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2012, 12:14 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

.


عندما ينقل لنا خوي الحبيب والعزيز ابو ياسر قصة فلن يكون غير مشاعر انسانية دافئة كعادته وروعته في نقله الدائم الذي ننتظره ونعشقه.



مما حكي عن أحد السلف قال : كنت في بداية أمري مكبا على المعاصي و شرب الخمر

فظفرت يوما بصبي يتيم فقير فأخذته و أحسنت إليه و أطعمته و كسوته و أدخلته الحمام

و أزلت شعثه , و أكرمته كما يكرم الرجل ولد بل أكثر , فبت ليلة بعد ذلك , فرأيت في

النوم أن القيامة قد قامت و دعيت إلى الحساب , و أمر بي إلى النار لسوء ما كنت عليه

من المعاصي , فسحبتني الزبانية ليمضو ا بي الى النار و أنا بين أيديهم حقير ذليل

يجروني سحبا إلى النار , و إذا بذلك اليتيم قد اعترضني بالطريق وقال : خلو ا عنه

يا ملائكة ربي حتى اشفع له عند ربي , فإنه قد أحسن إلي و أكرمني , فقالت الملائكة

إنا لم نؤمر بذلك , و إذا النداء من قبل الله تعالى يقو ل : خلو ا عنه فقد وهبت له

ما كان منه بشفاعة اليتيم و إحسانه .

قال : فاستيقظت و تبت الى الله عز وجل , و بذلت جهدي في إيصال الرحمة الى الأيتام .

و لهذا قال أنس بن مالك : خير البيوت بيت فيه يتيم يحسن إليه , و شر البيوت بيت فيه

يتيم يساء إليه , و أحب عباد الله إلى الله تعالى من اصطنع صنعا إلى يتيم أو

أرملة .



شكرا خوي ابو ياسر على هذه المشاعر الرائعة التي حملتنا بها في قصتك الرقيقة.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس