انعم واكرم اجدت في السرد اخي علي وفقك الله ويستاهل ابو صالح كل خير فهو ممن يرى نفسه جزء من كل لذلك فلاغرابة من انه لازال مولعا بخدمة الجميع بكل عفوية واريحية لأنه كما يبدو رضع ذلك مع لبن الطفولة فكان طبعا لاتطبعا وفقه الله واصلح له النية والذرية
اذكر من المواقف الانسانية التي هي ربما سر سعادته ومحبة الناس له بره بوالدته ومرافقته لها قبل عقدين تقريبا من الزمن بمستشفى الملك فهد بجدة وكيف كان يترجم البر بالوالدين في أوج صوره وإن كانت واجبا لكن هذا ما يفتقده الكثير من الاجيال كنت ارصد ذلك وانا ازور قريبا آنذاك وتعرفت على ابو صالح يومها بكل شرف