.
*****
الأخت مشرف عام3
زينتي موضوعي بمشاركتك وتواجدك ومتابعتك الدائمة وكما هي العادة
وتهنئة لساحات وادي العلي بوجودك في الاشراف العام
في منتدى الديرة كتب الأخ ريمان الحجري التالي:
للعب في بلاد الحجر وجهٌ آخـر ، وجهٌ مشـرق كإشـراقة الصباح ، فالقوم يعشقونه .. عشق النحـل لرحـيق الازهار .. وعشق الطير لإطلالة النهار .
وللشعراء في هذا الفن السـاحر إبداعـات ، نخـتار منهـا لبعض شعراء الساحة المعاصرين ، منهم الشاعـر / صـالح بن عزيز القرني ، عندما يقارن بين النور الطبيعي (الشمـس
والقمر) وبين النور الصناعي (الكهرباء) ، وان الكهرباء ممكن ان تنطفي في اي لحظـه ، ولكـن الشمس والقـمر يبقـى نورهما متلألأ في الافق :
يا وليف الرضا كمني وانا ادوّرك هارب
.... ليش يا ابو جبينٍ مثل نور الشمس لا لا
الرد
تحت نور القمر والشمس ما ادوّر كهارب
.... تنطفي الكهربه واما القمر والشمس لا لا
وهذا الشاعر / ضيف الله العمري ، يأسف لحال تلك النخلة التي اصبح تمرها حشفاً ، من عدم سقيها والاهتمام بها علـى الرغم انها كانت في الماضي مثال للعطاء والروعة :
نخلةٍ تمرها هذا السنه في همْش مايت
.... ما احدٍ وصلها قبل الضمــا إلاّ ذاق منهـا
الرد
امسوا اهل القوافل واصبحوا فيهم شمايت
.... ما غزاها وشـلح مالهـا إلاّ ذا قمنهـا
وهذا الشاعر / عبدالله البيضاني ، يطمئن قلبه بأن المقدّر لا بد منه ، فلماذا العناء وعدم الرضا بما صابه :
الله من ناويٍ شل الغروس وبتّ اراضي
... ناوي الصيف رينا له بروق وجاء يحت ما
الرد
والله ماليل يا قلب العنا قد بتّ راضي
... اترك الهـم ما دام المقـدّر جاي حتما
وهذا الشاعر/ علي السالمي ، يشكي مما شكى منه الشعراء على مر العصور ، إنه الفراق الذي لا يوجد اصعب منه على قلوب المحبين :
لي عيونٍ على فرقى المحبين امرحت ما
... اثر كثر البكاء يعمي النظر ويكف نوني
الرد
من رماني وقال ان المقادير امر حتما
... ويش عذره نهار اموت انا ويكفنوني ؟
وهذا الشاعر / محمد بن ثاير العمـري ، تفتنه الرياحـين بشكلها الزاهي ، واغصانها الراويه :
شاقني خوط ريحانٍ تمايل في متن عود
... له غصونٍ يميلها الهـوى مـلاّ ليـانا
الرد
يا وليف الرضا في حبنا الاول متى نعود
... واقطف الكاديه والشوقـبي مـلاّ لي آنا
وللجميع تحياتي
*****