عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2010, 11:06 PM   رقم المشاركة : 13

 



أبو ياسر

جزاك الله خيرًا على نقل هذه القصة البديعة،
لقد أغرورقت عيناي بالدموع بعد انتهائي من قراءتها وقلت:
لا إله إلا الله . محمد رسول الله، سبحان الذي لا تضيع عنده الأعمال الصالحة
. سبحان من يضاعف الأجر لمن أقرض الله قرضًا حسنًا إذ قال تعالى:

{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

نستفيد من القصة أشياء كثيرة منها:
__ " أن من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة "
__ وأن من أقرض الله قرضًا حسنًا يضاعفه له أضعافًا مضاعفة.
__ أن بركة العمل الصالح أمتدت إلى جوانب أخرى ممن لهم علاقة بالحوادث ( كالعلاج مجانًا لذلك الابن المريض، وتوظيف أبيه الذي فقد عمله، وفتح صندوق بالمستشفى نفسه لعلاج الفقراء والمعدمين.)
__ أن الدنيا لازال بها الخير والخيّرين والحمد لله على ذلك.
الشيء بالشيء يذكر
ذكرتني هذه القصة بقصة حج عبد الله بن المبارك التي لا تخفى عليك وهي"باختصار شديد" : عندما أعطى كل نفقته الخاصة بالحج لعجوز وجدها في طريق حجه وقد أخذت طائرًا ميتًا من قمامة لتتغذى بها مع بناتها المعدمات، وعاد إلى بلده ( مرو) وعندما عاد الحجيج؛ خرج لاستقبالهم وتهنئتهم، فباركوا له أيضًا وقالوا: حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا. لقد اجتمعنا بك في كذا وكذا من المشاعر، وفي ليلته رأى في منامه الحبيب صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الله أناب عنه مَلكًا على صورته ليحج عنه.

دائمًا تتحفنا يا أبا ياسر بمواضيع رائعة ذات فوائد عظيمة.

اقبل عذري لعدم الرد على جميع مشاركاتك رغم قراءتي لها لظروف خاصة بالنت في كثير من الأوقات.

أتمنى لك الصحة وطول العمر ، ولقلمك التألق المستمر.
لك سلامي وتحيتي وودادي ، مع زهور ورياحين كل وادي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس