ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هدية إلى كل معلم ومعلمة ومربي ومربية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=7045)

عبدالحميد بن حسن 04-05-2009 09:37 PM

هدية إلى كل معلم ومعلمة ومربي ومربية
 

قصة هادفة وصلتني على بريدي واحببت ان تشاركوني قراءتها ارسلها لي مشرف تربوي اسمه ابو عاصم يعشق مهنته ويتواجد حاليا في ادنبرة سكوتلندا

اهديها إلى كل معلم ومعلمة والى كل مرب ومربية










لا تقل الواقع لانه لا يوجد واقع .. يوجد ادراك للواقع ..

فإدراكك للواقع ليس واقعاً لانه يتغير عندما نقوم بجمع معلومات .



القصة ---

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية) انتهت القصة.

علي ابوعلامه 04-05-2009 10:42 PM

انتهت القصة ابا ياسر

وفي النفس حاجات وفيك فطانة == سكوتي بيان عندها وخطاب

اتمنى ان تكون هذه القصة( مقرر ) وليست موضوع عابر لطلاب كلية التربية

كم من طالب فقد التعليم بسبب تصرف اهوج من معلم ..

وكم من طالب كان في الهاوية وانتشله معلم مخلص وسار به في الطريق الصحيح



شكرا يا تومسون على هذا الدرس الرائع


شكرا ابا ياسر على هذا النقل والاختيار



شكرا لكل معلم يحذو حذو تومسون

عبدالحميد بن حسن 04-05-2009 11:33 PM

تعودت منك يا ابا اديب المبادرة في الرد وحسن التعليق او الاضافة او هما معا ، لك خالص شكري وتقديري على مرورك وتعليقك ، والحقيقة اخي الكريم ان هناك الكثير من الضحايا من الطلاب والطالبات وسببها جهل المعلم او المعلمة وسوء تصرفه او تصرفها كم من عبقري ترك الدراسة بسبب تصرف معلم اهوج واذكر لك قصة واقعية .
كنت معلما بمدرسة الغمدة عام 1390هـ وكان بالصف الرابع طالب لا يحل الواجب مستواه الدراسي غير مرضي رغم ذكاه بذلت قصارى جهد لارفع مستواه الدراسي ولم افلح وذات يوم جلست معه على انفراد وحاولت ان اذهب الرهبة من قلبه محاولا معرفة اسباب تدني مستواه وبعد جهد جهيد اخبرني انه من حين يغادر المدرسة يكلفه والده برعي الغنم ولا يعطيه فرصة للدراسة ، وبحكم اننا في قرية صغيرة تمكنت من مقابلة والده وكان رجلا اميا مسكينا يعتبر الدراسة نوع من الترف الذي لا طائل من ورائه وان رعي الغنم افضل لولده من الدراسة ولكنني استطعت بفضل من الله ان اقنعه الا يسرح ولده بالغنم واقتنع بعد جهد كبير . وبداء مستوى ذلك الطالب يتغير ويحل واجباته اولا باول بل اصبح ينافس بقية رفاقه ثم نقلت إلى جدة وبقيت اسأل كل من اقابله من اهل تلك القرية عنه وعلمت اخيرا انه واصل دراسته ولعله يقرأ هذا الموضوع ويعطينا تفاصيل اكثر ، ومن زملاء هذا الطالب سعادة الدكتور عبد الله سعيد آل غانم الغامدي مدير مركز ابحاث المياه بجامعة الملك عبد العزيز ورئيس الجمعية السعودية للهندسة المدنية واستاذ مشارك في قسم الهندسة المدنية بالجامعة وتقلد قبل ذلك عددا من المناصب العليا وهو من عباقرة الطلاب الذين مروا بي خلال تشرفي بالعمل في حقل التدريس ولعله يذكر هذا الزميل ليخبرني ولو هاتفيا عن هذا الطالب وما هو وضعه الحالي او يشرفنا بالتسجيل في هذه الساحات المباركة للتنهل الاجيال من علمه وتستفيد من خبرته .

ابوالاديب زهير 04-10-2009 01:24 AM

قصة جميله جدا شكرا لك ابا ياسر


ودمت بخير

عبدالحميد بن حسن 04-10-2009 02:21 PM

شكرا ابو الاديب على مرورك وفقك الله ورعاك .

أحمد بن فيصل 04-10-2009 06:00 PM

أكاد أجزم بحكم عملي في التربية والتعليم
أن وراء كل طالب مميز معلّم إنسان يخاطب المشاعر
حتى وإن لم يكن مميزا في أدائه. ووراء كل طالب فاشل
معلم مستهتر أو مستبد أو غير مبالي أو قاسي أساء من حيث
أراد الإحسان،
إن مراعاة مشاعر الطلاب هو الطريق الأوحد لتميزهم
ونجاحهم مهما بدا أن الطالب مشاغبا أو غير مهذب أو مهمل فإنه في النهاية يدرك
حرص أستاذه عليه ورغبته في تطوير مستواه وبالتالي سيدرك المطلوب
منه وإن لم يكن في السنة التي يدرس بها ففي السنة التالية
إن المطلوب من المعلم دائما هو التوسع في تعامله مع
الطالب ومعرف جوانب نفسية الطالب المختلفة
والصدق في كتابة التقارير عن الطالب
حتى يمكن البناء عليها
أبو ياسر دمت
متميزا

عبدالحميد بن حسن 04-10-2009 09:10 PM

الاستاذ القدير احمد بن فيصل :

اضافتك اضافة خبير وممارس للعمل الميداني في مجال التربية والتعليم بحكم عملك وتخصصك وخبرتك ، اتمنى ان يستفيد القارىء مما تفضلت به من تعليق على الموضوع .
شكرا لك على الاضافة التي اثرت الموضوع وركزت على الهدف المنشود لا عدمتك يا ابا سهيل .


من جانب آخر سيكون بمشيئة الله هذا الموضوع سببا في تسجيل نخبة من شباب قرية الغمدة وفي مقدمتهم سعادة الدكتور عبد الله سعيد آل غانم والذي اشرت إليه في الرد رقم 3 وهذه بشرى لي شخصيا ولك ولكل محب لهذه الساحات ومخلص لها .

~~ شموخ ~~ 04-10-2009 09:11 PM



والدي الفاضل ..

لقد قرأت القصة اكثر من مره وعشت شعور ومشاعر هذا الطالب ..

وقفة صغيره وربما كلمة كافية بان تغير مجرى الحياة للانسان ..

راقي هو صديقك الذي خصك بهذا الايميل .. والارقي هو طرحك ياوالدي ..

لقد استمتعت واستفدت منها الكثير والكثير ..

شكرا لحروفك النيرة على الدوام

ابنتك ...




عبدالحميد بن حسن 04-10-2009 11:07 PM

ابنتي الغالية شموخ :
كم انا فخور بك وبامثالك من بناتنا المثقفات الواعيات نفع الله بك وبعلمك وادبك ودمت في خير حال .

عبدالرحيم بن قسقس 04-11-2009 12:08 AM

.

*****

قصة رائعة وهادفه وقد قرأت الموضوع اكثر من مره ولا شك أن خلف كل نابغه و مبدع معلم ناجح وواعي

ولك الفخر يا أبا ياسر أن تفتخر بأن الدكتور عبدالله آل غانم احد تلاميذك فقد عرفته من خلال عمله كمستشار غير مفرغ بالمديرية العامة للمياه رمزاً للوفاء والإخلاص والأخلاق

لك مني كل تحية وتقدير

*****

عبدالحميد بن حسن 04-11-2009 06:12 AM

شكرا لك يا ابا توفيق على مرورك وتعليقك على الموضوع .
اما د . عبد الله فهو فخر للمنطقة كلها ويعتبر قدوة صالحة في تواضعه وادبه الجم واخلاصه في عمله وفقه الله وكثر من امثالها وزاده علما ونفع به وكذلك بين لي هاتفيا بان زميله الطالب والذي كان يرعى الغنم اصبح مهندسا مرموقا وربما يسلط مزيدا من الضوء عليه وعلى بعض زملائه عندما يشرفنا بمشاركاته ان سمح له وقته الثمين بذلك .

عبدالحميد بن حسن 04-12-2009 06:46 PM

اتمنى على اخواننا المعلمين واخواتنا المعلمات الكتابة عن قصص مشابهة لتعم الفائدة وتتم الاستفادة من التجارب .

أنس العبادي 04-13-2009 10:44 PM


أستاذنا العزيز / جبل الشعبة ..

أشكرك على نقل القصة الرائعة والهادفة ، ولكن !!
في وجهة نظري أجد أنّ احتشاد أربعين طالب داخل حجرة صغيرة ،
وإلقاء 24 حصة على كاهل المعلم مع ريادة أو نشاط وإشراف وحضور اصطفاف صباحي وصياغة أسئلة اختبارات وتصحيحها ورصدها وتحضير كتابي وووو ..
سيقلّل من فرصة حدوث مثل هذه القصص ..

أتمنّى لك دوام الصحة والسعادة ،
ودمت في حفظ الله ورعايته ..

عبدالحميد بن حسن 04-13-2009 11:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي (المشاركة 61083)

أستاذنا العزيز / جبل الشعبة ..

أشكرك على نقل القصة الرائعة والهادفة ، ولكن !!
في وجهة نظري أجد أنّ احتشاد أربعين طالب داخل حجرة صغيرة ،
وإلقاء 24 حصة على كاهل المعلم مع ريادة أو نشاط وإشراف وحضور اصطفاف صباحي وصياغة أسئلة اختبارات وتصحيحها ورصدها وتحضير كتابي وووو ..
سيقلّل من فرصة حدوث مثل هذه القصص ..

أتمنّى لك دوام الصحة والسعادة ،
ودمت في حفظ الله ورعايته ..

الأستاذ الفاضل انس العبادي :

نعم انا اؤيد ما تفضلت به وكثير من المعلمين والمعلمات يكلف فوق طاقته ولا يهيأ له او لها المكان والجو المناسب ولا جميع الامكانات هذا لا نقاش فيه ويجب ان يوفر للمعلم والمعلمة كل شيء ولا يكلف احد فوق طاقته لكن اذا لم يتم توفير كل شيء هل نبقى مكتوفي الايدي لحين توفير جميع الامكانات ؟
ابني العزيز اتدري كم كان نصاب المعلم في السابق ؟ كان يتراوح بين 28 و30 حصة في الاسبوع نعم ويشهد بذلك كل معلم عمل في عهدنا اضافة إلى كل ما ذكرت ربما يقول قائل عدد الطلاب اقل اقول نعم في بعض المدارس كان اقل لكن في كثير منها خاصة في المدن العدد كبير جدا .
ارجو الا يفهم من كلامي انني اتحامل على معلم اليوم ، ابدا بل اشفق على المخلص منهم وهم كثر ولله الحمد .
لكنني اقول من يعتبر التعليم مهنة فجميع ما ذكر بعاليه لا يهمه اما من يعتبر التعليم رسالة وليست رسالة عادية بل رسالة انبياء ورسل فالعلماء ورثة الانبياء فهو ما اعنيه بحديثي وهو من ذكرت له هذه القصة ، لا بد من تخطي كل الصعاب وتذليل كل العقبات في سبيل تحقيق هذه الرسالة العظيمة لتستقيم احوال الشباب ويحقق التعليم رسالته وارجو الا يستهين المعلم بمهنته فهي اشرف المهن ويجب أن يسمو عن جميع الاتهامات ولا ينتظر من احد سوى الله جزاء ولا شكورا .

حمود احمد 04-14-2009 09:33 AM

ابو ياسر قصه جميله وممتعه وهادفه ونحتاج ان تنزل على موقع الوزاره وان ترسل الى كل معلم والله مااستطعت احبس دموعي عند مقطع زجاجة العطر والقصه فبها عبر كثيره اهمها وضع الطالب النفسي ومعوقات استيعابه وتسجيل تقارير قصيره في سجل الطالب الدايم الذي ينتقل معه الى جميع المراحل ويصبح احد املاكه اذاخرج الى الحياه 0وضغط العمل وكثافة الدارسين وضعف تدريب المعلمين والمباني المستاجره وخلو المدارس من تقنيات التعليم والتدريب عليهاوالمتابعه وربط تحسين المستوى المادي بالنتائج ونزع الاشواك من حقول التعليم وقص الاغصان الجافه واختيار المعلم كل ذلك روافد لتعليم حقيفي نفقده بكل اسف

عبدالحميد بن حسن 04-14-2009 12:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالعزيز (المشاركة 61138)
ابو ياسر قصه جميله وممتعه وهادفه ونحتاج ان تنزل على موقع الوزاره وان ترسل الى كل معلم والله مااستطعت احبس دموعي عند مقطع زجاجة العطر والقصه فبها عبر كثيره اهمها وضع الطالب النفسي ومعوقات استيعابه وتسجيل تقارير قصيره في سجل الطالب الدايم الذي ينتقل معه الى جميع المراحل ويصبح احد املاكه اذاخرج الى الحياه 0وضغط العمل وكثافة الدارسين وضعف تدريب المعلمين والمباني المستاجره وخلو المدارس من تقنيات التعليم والتدريب عليهاوالمتابعه وربط تحسين المستوى المادي بالنتائج ونزع الاشواك من حقول التعليم وقص الاغصان الجافه واختيار المعلم كل ذلك روافد لتعليم حقيفي نفقده بكل اسف


يا ابا عبد العزيز :
ما احوجنا إلى ما ذكرت والامة التي لا تعتني بمعلميها وتعليمها واطبائها وصحتها فل ترض بالجهل والمرض جزاء وفاقا لك يا اخي خالص شكري وتقديري على مرورك واضافتك خاصة وانها من مربي اجيال يختزن كثيرا من الخبرة والتجارب واتمنى منك يا ابا عبد العزيز ومن جميع رجال التربية والتعليم المشاركة وتدوين التجارب والخبرات قدر المستطاع لنفيد ونستفيد ، طبت حاضرا وغائبا يا اخي الحبيب .


الساعة الآن 05:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir