|
انظر بتمعن في الصورة ، ودقق النظر ثم اقرأ التعليق
انظر بتمعن في هذه الصورة ، ودقق النظر http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1312986616.jpg بعد ذلك اقرأ ما كتب تحت الصورة بعد النظر والتدقيق ستجد أن ليس هناك مكان كاف للنوم ومع ذلك فقد استطاعوا أن يجدوا مكاناً لنوم القط والكلب ! فلا تكن ضيق الافق ... لان الامر قد يتسع حتى لمن يختلف معك في بعض الامور الماء يتساقط من السقف ومع ذلك فقد ارتسمت على وجه الأب ابتسامة مسالمة وهو ممسك بالمظلّة .. فالمشكلة ليست معقّدة .... ومن الممكن تجاوزها قدم السرير مكسورة ومع ذلك قطعتان من الخشب أو الأحجار كفيلة بالقيام بالمهمة كأفضل ما يكون انها ليست نهاية العالم بكسر قدم السرير ******* ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم. (احتفظ بابتسامتك دائماً مهما كانت الظروف) من بلسن عمي سعيد . |
.
عبد الحميد الكاتب كم انت رائع .. رائع .. رائع فهذه الصورة وصلتني عبر البريد الالكتروني منذ فترة غير قصيرة غير انها لم تحرك جملة الاحاسيس الرقيقة التي كانت لك في التعليق لقد اعدت رؤية الصورة باحساس غير عادي بتعليقك . |
[center][size="5"][center]
اقتباس:
لك اسلوب اخي غامداوي يجبر القارئ على احترامك ويجبره ايضا على تحري الدقة فيما يكتب ويختار وتعليقك على الموضوع يشجع الكاتب على الابداع . بارك الله في جهودك . واليك نبذة عن عبد الحميد الكاتب نقلتها لكم حرفيا من العم قوقل : هو عبد الحميد بن يحيى، الكاتب. نشأ في "الأنبار". ثم احترف التعليم في "الكوفة". وما لبث أن اتّصل بخلفاء بني أمية، حتى انقطع إلى آخرهم: مروان بن محمد، فعظمت منزلته عند مروان، وكان كاتباً له وصديقاً. وارتقت على يديه صناعة الكتابة، فعدّ من أساتذة البلاغة العربية ورائد كتّاب الرسائل عامة. قُتِلَ مع مروان بن محمد سنة 132هـ. ولعبد الحميد عدة رسائل، ما بين مطوّلة ومختصرة، منها: رسالته إلى أهله وهو منهزم مع مروان. ورسالة في الشطرنج. ورسالته إلى الكتّاب. وفي الرسالة الأخيرة يوجه النصح إلى الكتّاب، ويرسم لهم الطريق الذي يسيرون عليه ليرتفع شأنهم، كما يتحدث عن مكانتهم من الدولة، وعن ألوان الثقافة التي يجب أن يأخذوا أنفسهم بها.. ومن هذه الرسالة اخترنا المقاطع التالية: 1 – أما بعد: حفظكم الله يا أهل صناعةِ الكتابة، وحاطَكم وأرشدكم.. ليس أحدٌ من أهل الصناعات كلِّها، أحوجَ إلى اجتماع خِلالِ الخير المحمودة، وخِصال الفضل المذكورة الممدودة، منكم أيها الكتاب.. فإن الكاتب يحتاج من نفسه، ويحتاج منه صاحبُه الذي يثقُ به في مهمات أموره: أن يكون حليماً في موضع الحلم. فهيماً في موضع الحُكم. مِقداماً في موضع الإقدام. محجاماً في موضع الإحجام. مؤثراً للعفاف، والعدل والإنصاف. كتوماً للأسرار، وفياً عند الشدائد.. قد نظر في كل فنٍ من فنون العلم فأحكمه، فإن لم يُحكمه أخذ منه بمقدار ما يكتفي به. يعرف بغريزة عقله وحُسن أدبه، وفضل تجربته، ما يردُ عليه قبل وُروده، وعاقبةَ ما يصدر عنه قبل صدوره، فيُمدّ لكل أمر عدّته وعَتاده(1)، ويهيئ لكل وجهٍ هيئته(2) وعادته. 2 – فتنافسوا، يا معشر الكتّاب، في صنوف الآداب.. وارووا الأشعار، واعرفوا غريبها ومعانيها. وأيام العرب والعجم(3)، وأحاديثها وسيرَها، فإن ذلك معينٌ لكم على ما تسمو إليه هممكم.. وارغبوا بأنفسكم عن المطامع: سنيّها ودنيّها(3) وسفاسف الأمور(4) ومحاقرها، فإنها مذلة للرقاب، مفسدة للكتاب. ونزّهوا صناعتكم عن الدناءات. واربؤوا(5) بأنفسكم عن السعاية(6) والنميمة، وما فيه أهلُ الجهالات. وإياكم والكبر والصلف(7) والعظمة فإنها عداوة مجتلبة من غير إحنة(8). وتحابوا في الله عز وجل في صناعتكم، وتواصَوا عليها بالذي هو أليقُ بأهل الفضل والعدل والنُّبل من سلفكم. 3 – وإن نبا الزمانُ برجلٍ منكم(9) فاعطفوا عليه وواسوه حتى يرجع إليه حاله، ويثوب إليه أمره، وإن أقعدَ أحدكم الكبرُ عن مكسبه ولقاء إخوانه، فزوروه وعظّموه، وشاوروه، واستظهروا(10) بفضل تجربته، وقِدَم معرفته. الهوامش: (1) العتاد: عُدّة كل شيء، ويقال: عتاد الحرب: للأسلحة والدواب وغيرها. ج أعتدة. (2) الهيئة: الحال التي يكون عليها الشيء، محسوسة كانت أو معقولة. (3) الأيام: الوقائع والمعارك. (4) أي رفيعها، وضدها: الدني. (5) السفساف: الرديء من كل شيء. (6) ربأ: علا وارتفع. (7) السّعاية: الوشاية والنميمة. (8) صلف الرجل: ادّعى فوق قدره تكبراً. (9) الإحنة: الحقد والضغينة. (10) جفاه وكدر عليه عيشه. (11) تقوَّوا. |
وهذه رسالة عبد الحميد إلى أهله ، كتبها وهو في مصر وهي رسالة مختصرة لكنّها من أجمل ما كتب وقد عبر فيها عما يعانيه وتحدث عن الزمان وتقلب الأيام وكيف كان سعيدا منعّما ثم أصبح بين عشيّة وضحاها مشرّدا مطرودا . وهوالعاطفي المرهف الحسّ .
( أما بعد .. فإن الله تعالى جعل الدنيا محفوفة بالكره والسرور ، فمن ساعده الحظ فيها سكن إليها ، ومن عضته بنابها ذمها ساخطاً عليها ، وشكاها مستزيداً لها ، وقد كانت أذاقتنا أفاويق استحليناها ثم جمحت بنا نافرة ، ورمحتنا مولية ، فَمُلح عذبها ،وخشن لينها ، فأبعدتنا عن الأوطان ، وفرقتنا عن الإخوان ، فالدار نازحة ، والطيربارحة . وقد كتبت والأيام تزيدنا منكم بعداً ، وإليكم وجداً ، فإن تتم البلية إلى أقصى مدتها يكن آخر العهد بكم وبنا ، وإن يلحقنا ظفر جارح من أظفار عدونا نرجع إليكم بذل الإسار ، والذل شر جار . نسأل الله تعالى الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء ، أن يهب لنا ولكم ألفة جامعة ، في دار آمنة ، تجمع سلامة الأبدان والأديان ،فإنه رب العالمين وأرحم الراحمين .) . بارك الله فيك يا أبا ياسر ومتّعك الله بالصحة والعافية ، ومزيدا من بلسن عمّي سعيد لا هنت |
ابو ياسر على قول محمد سعد دوبح مافيك حيلة وانا اقول بارك الله فيك وفي اختياراتك الجميلـــــة والرائعة والتي بها الكثير من المعاني الجميلة والعبر التي لوتفكرنا بهاواشبعناها بالحوار الـــذي تستحقه لكـــــــــنا فلاسفة ومفكرين مـــن خيرة فلاسفة العـــالم ومفكريها ولكـــن الهـــــــــادي الله فشكرا علــــــى ماتتحفــــــــــــنا به من مواضيع ودمت بخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر |
والله بلسن عمك سعيد هذه المرة ..بلسن ..بلسن ..يعني أخضر وبجبته ما هلاّ تجمطه وعلى الفم مباشرة .. الحقيقة يا أبا ياسر أن السعيد من يستطيع أن يبحث عن حلول لمشاكله سيجدها وسيكون سعيد بوجود هذه الحلول حتى ولو كانت مؤقته ومن يريد أن يبحث عن حلول مثالية سيتعب وسيزيدها تعقيدا ً بارك الله فيك وفي الجناب حق عمك سعيد الذي أخذت منه البلسن . علي بن حسن |
اخي الحبيب احمد بن قسقس : لو ما تحقق لي من هذا الموضوع الا مرورك لكفاني ، فكيف وقد اضفت هذه الرسالة الجميلة لعبد الحميد الكاتب ؟ شكرا لك يا أبا علي على مرورك واضافتك لا عدمتك ايها الحب |
اقتباس:
مرورك يا أبا حاتم هو الرائع اشهد الله على حبي لك حبا خالصا لله ، فانت نعم الجار والصديق والزميل والحبيب ، لا عدمتك ، وكثر الله من امثالك . |
اقتباس:
سيدي واخي الكريم علي بن حسن : حياك الله وحيا اضافتك فلقد جمعت بين الطرفة الحكمة وجمعتهما في مداخلة لطيفة ومفيدة . لك مني خالص الشكر وعظيم التقدير ، اطال الله عمرك ومتعك الله بالصحة والعافية وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
| الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir