المخلوق الإنترنتاوى
في كل يوم يضاف عشرات الآلاف إلى المخلوقات الإنترنتاوية ،
وقبل أن يجنح بك الخيال فإنني أعني بالمخلوق الإنترنتاوي هو ما كان يسمى بالإنسان ولكنه بعد اختراع الإنترنت أصبح مخلوقا انترنتاويا إلكترونيا ، يصادق إلكترونيا ، يحب إلكترونيا وتفسد أخلاقه الكترونيا ، ويقل أدبه إلكترونيا ، وبدلا من المتعة الجميلة التي كانت تتحقق للإنسان عن طريق علاقته المباشرة بأهله وأصدقائه وأحبائه وجها لوجه ، يتناقشون ويستمتعون وينظرون إلى بعضهم البعض ويشع كل منهم طاقته التي تمتزج بطاقات الأخرين فيشيع الحب والدفء والحنان ، أما المخلوق الإنترنتاوي فيعيش في مجتمع الوهم والكذب على سبيل المثال زمان قال الشاعر : نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء وكان يتحدث وقتها عن اللقاء الإنساني الذي يتجسد في الشكل والصوت والحقيقة ولكن يبدو أن شعراء اليوم سيقولون ستارت فإنتر فسايت فشات فبرايفت رووم فرقم تليفون فلقاء . هذه أصبحت لغة المخلوقات الإنترنتاوية طاقتها ليست الروح ولكن طاقتها هي الإلكترونيات والكهرباء والهارد ديسك الأصم ، إنني أخشى من اليوم الذي يصبح فيه العالم كله مخلوقات إنترنتاوية عندئذ يفقد الإنسان أحلى ما يملك وهي طاقة الحب الحقيقي وطاقة اللقاء المباشر وطاقة الإنسانية بمعناها الواسع. عادل نور الدين |
اقتباس:
لا .. تستبعد ذلك.. يا فلاحه فكل يوم .. نشاهد ونقرأ ونسمع بمن هم ضحية الأنترنت !! يعطيك العافية .. على ما سطرت دمت بخير |
فلاحه يعطيك العافيه والله يعطينا خير انفسنا ويكفينا شر الانترنت فهي سلاح ذو حدين دمت بود
|
اقتباس:
إبن القرية ممتن كثيراً لمرورك أخي الفاضل |
اقتباس:
محمد سعد دوبح ممتن كثيراً لمروك أخي الفاضل |
فلاحه جزاك الله خير الجزاء على ما نقلت من مفيد القول وعسى ما نكون إنتراونتانيون لك تحياتي |
الساعة الآن 03:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir