|
ليـتنـــا لم نكـــبر..
ليـتنـــا لم نكـــبر.. بعض الأماكن كالخناجر المرور عليها والوقوف بها يمزقك ويدميك أماكن تمر بها فتشم بها رائحة ماضيك فكأنها تعيد الزمن إليك بطقوسه بسويعاته بذكرياته بـ ناس قاسموك يوما كل شي حتى.. أنفاسك =========== وأماكن تمر بها تعيد إليك ما ألقيت به في خزانة الذاكرة متعمدا وتمنيت مع زحمة الأيام أن تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر الحياة كالغريق ولم تنساه متناسيا أن ذاكرة الأماكن لا تنسى أبدا =========== وأماكن تمر بها فتناديك طرقاتها فيخيل إليك أنك تسمع أصوات أصحابها الذين كانوا تلتفت حولك وخلفك مرتبعا فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الأمس وكأنهم ما كانوا =========== وأماكن تمر بها فتتمنى أن يعود الزمان عليها دقائق لتعود كل تفاصيلها لتقتنص منها لحظة الفرح فمنذ أن غادرتها غادرك الفرح وغادرتك معها أشياء أخرى كثيرة =========== وأماكن تمر بها فتتمنى أن تختفي من فوق الأرض وأن يتم مسح تضاريسها تماما فعليها فقدت الكثير من نفسك وعليها نحرت الكثير من قيمتك وعليها كانت البشاعة عنوانا لإنسانيتك وعليها كنت أنت.. ليس أنت =========== وأماكن تمر بها فتغمض عينيك أمامها ألما فهذه الأماكن كانت يوما تعني لك الكثير احتوت أحلامك في مهدها كالأم وربتت على حزن أيامك كالوطن وسترت مشاعرك ومنحتك الفرح والأمان بلا حدود =========== وأماكن تمر بها فتشعر بالغصة تتسلل إلى أعماقك وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا أحببت يوما وهنا كان لقاؤك الأول يوما وهنا كان وداعك الأول يوما وهنا كان انكسارك الأول يوما =========== وأماكن تمر بها فينحرك المرور بها نحرا فهنا كنتَ أجمل.. هنا كنتَ أصغر هنا كنتَ أنقى.. هنا كنتَ أصدق هنا كنتَ أطهر فتعود منها محملا بكل الأشياء.. إلا نفسك =========== وأماكن تمر بها فترى بها ملامح طفولتك تلمح بها رفاقك الذين كبروا تنقب عن آثار براءتك عليها تتتبع خطوات شقاوتك على أرضها وتبتسم بمرارة وتردد ليتنا لم نكبر.. ملطووووش |
أبا أديب لطشت فأبدعت :D جميل ما لطشته لنا هنا من إحساس رقيق عذب كعذوبة قلمك الرائع تقبل مروري المتواضع بين صفحاتك الجميلة وباقة من الورود 00 لدفء مشاعرك 00 تحياتي لشخصك الكريم 000 |
حتى اللطش لابد وأن يكون للا وعي دور مؤثر فيه أجمل شي أنني تأكدت أنك يومآ ما كنت عاشقآ وبوله جم ومن يدري ربما مازلت ... ؟ وأعتقد أنك تردد الآن (لوكل حب في كل قلب اتجمعوا أنا حبي أكثر) دمت في حب وبحب محبوب ومحب |
ياساهر الليل يازين اللطش بس ماهو لطش زمان يوم ينلطش الواحد بسبب وبدون سبب .. على اي حال لطش ولا اي لطش الا لطش الحبيب كأكل الزبيب ,, دمت بخير |
(لوكل حب في كل قلب اتجمعوا أنا حبي أكثر) اللــــــــــــــــــه يابو ناهل الله يمسيك بالخير ويسعد ايامك ولياليك مرورك له نكهة خاصة دفء ورقة وحنان |
اقتباس:
تغني فيروز فاكر لما كنا ... كنا أولاد صغار تركونا اهالينا...وقالوا اولاد صغار ويغني عمر بن أبي ربيعة صغيرين نرعى البهم.. فليتنا لم نكبر ولم تكبر البهم ويغني طلال مداح أذكري ياعبل ايام الصبا يوم ارعى بين عينيك الغنم أنا ياعبل عبدٌ في الهوى وانا ياعبل في القرب ابن عم والمعنى من هذا كله اننا جميعا نبحث عن أيام الصبا شكرا يا أبا أديب على النقل سلمت الأنامل |
حينما كنا صغاراً كانت للضحكة ألف معنى وليس للحزن و الألم تعريف ومعنى بقواميسنا والآن كبرنا وليتنا لم نكبر أصبح حزننا والمنا هما المسيطران على أياامنا وعلينا.. بحق ليتنا لم نكبر أخي الكريم ,,علي ابو علامه ,, كتبت لنا فأبدعت احاسيسك العذبة فوصلت قلوبنا وجبرتنا على البوح بما يخالجنا دمت بحفظ الله |
موضوع رائـــــــــــع أخي علي ابو علامه... عند قرآءتي لموضوعك أحسست بأن بداخلي الكثير الكثير من الكلمات.. ومإن أنتهيت من قرآته حتى وجدت نفسي أكرروأقول: ليتـــــــنا لم نكــــبر!!! إحساس يخبرني بأن هذه العباره جامعه لكل شئ يدوربأذهاننا وفقدناحلاوته ؟؟؟ لك كل الشكر.. |
ابا سهيل من اين اتيك اضفت فابدعت ,, وزدت الـ ...!!! . شكرا على ما سطرته اناملك الذهبية ان صح التعبير دمت بخير دائما يالغالي . |
خيال الذكريات شرفني مرورك ,, واضافتك الجميلة والرائعة بروعة كاتبها دمت بود لا عدمناك |
بريق الماس يكفيني منك مرورك ,,,, فضلا عن اضافتك المميزة شرف لي ان تقرأي ما كتبت ,, دمت بود لا عدمتك |
صغيرين نرعى البهم.. فليتنا لم نكبر ولم تكبر البهم
يا ابا اديب اشعلت فتيل الذكريات بما لطشت نسيت انني اعيش في مدينة صاخبة لا تعرف الهدوء ولا يعرف الهدوء لها طريقا فإذا بي اسير في طرقات قريتي انظر ... كنا نلعب هنا وكنا نتجاذب اطراف الحديث البريء تحت تلك الشجرة انها لا زالت في مكانها ولكنها فقد اوراقها ونظارتها وخضرتها ايا ترى احست برحيلنا عنها فيبست ؟ ! ام كر الزمان ومرور السنين ارهقها لكنها لا زالت واقفة هناك ! ربما تنتظر من يعود اليها ربما .اين الورود ؟ اين الزهور ؟ اين الطيور ؟ التي كانت تشاركنا الحياة ونشاركها . لماذا فضلنا الحياة في هذه الصناديق الخراسانية في هذه المدينة الصاخبة ؟ لماذا استبدلنا الذي هو ادنى بالذي هو خير ؟ لماذا اسبدلنا الصخب والضوضاء والضجيج والحر الشديد والتقوقع داخل الزنزانات الخراسانية المسلحة بالهدوء والهواء العليل والبيوت الواسعة والبراءة والتواصل والالفة والمحبة . لماذا ؟ لست ادري !هل لديكم اجابة ؟ |
والله ياجبل الشعبة اني مالقيت حل لسؤالك الا ان كان ودك ناخذ خدر وكم راس من غنم ومعها ناقتي ياناقتي وعلى احدى الخبوت وننعزل عن العالم .. انا جاهز .. واهي تجربة ان لقحت والا ما ضرها الضراب .. اشكر لك مرورك وتعقيبك واضافتك المميزة ياجبلنا العزيز .. دمت بخير |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وما تلك الأماكن إلا سِجِل لحياتنا فمجرد المرور عليه واقعاً أو خيالاً فهو بمثابة إعادة قراءة لذلك السِّجِل ودائماً ما يزيد الارتباط المكاني في عمق الارتباطات الأخرى الزماني والروحي و ......... الخ قد نتمنى أن لا نكبر ولكن حتماً لن نُبقِي مجالاً لمن دوننا فلنجعل هذه الأمنية ( واقعاً ) من خلال إتاحة الفرصة لغيرنا أن يبقى ارتباطهم بالمكان أجملُ وأعمق ( ودائماً ما ترتسم الابتسامة عند تذكرهم تلك الاماكن ) ولا مجال في التشكيك في قدرتنا على فعل ذلك لهم الفاضل علي تبقى ذكراك عَطِرَةً أينما حلَلت هكذا عرفناك وهكذا أنت فلك من الدعاء أخلصه بأن يمنحك الخير والثبات وحُسن الخاتمة دعوة |
غامدي اتمنى التعرف عليك اذا بالامكان رسالة على الخاص كلك ذوق واحساس مرهف لي الشرف بمرورك العطر واضافتك الجميلة ذلك وسام اتقلدة بفخر لا عدمتك دمت بخير |
بس حبيت اشكر صاحب الفكرة مشرف الأدب والباقي عليكم |
| الساعة الآن 03:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir