الصلاة تحت البطّانِية!!!!!!!

يستمتع بعض الشباب بالصلاة حتى لو كانت تحت البطانية..

أما كيفية هذه الصلاة فهي لا تخطر على البال؛

لأن بطلها شاب درج على تلك الحال، بل إنه يستمتع بقراءة القرآن وهو يصلي!!..

أما عن كيف حدث ذلك

فهي حادثة طريفة - ومؤلمة في نفس الوقت - لأحد الشباب في هذه البلد المعطاء ،

والشاب المذكور تعود على طريقة والده في إيقاظه للصلاة ثم ذهابه إلى المسجد،

واتبع هذا الولد طريقة ذكية - في نظره - عندما يقوم في ذلك الوقت بسكب الماء

على المكان الذي يتوضأ منه عادة ليظهر آثار الوضوء..

ثم يعود سريعًا إلى سريره ويبدأ في الصلاة تحت البطانية

وبقراءة متأنية وتلاوة وتجويد وتكبيرات الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين،

وكل ذلك وهو قابع تحت البطانية.

وداوم هذا الشاب على ذلك فترة طويلة حتى اكتشفته شقيقته ذات مرة

وهو يقرأ تحت البطانية فتعجبت وهي تسمع قراءة القرآن وتسمع التكبيرات

وصاحبها لا يُرى أثره، وعندما ركَّزت السماع تأكدت أن الصوت صادر من تحت البطانية..

إنها حادثة بقدر ما فيها من الطرافة والسذاجة في آن واحد

فإنها من الجانب الأهم وهو الديني تعتبر كارثة أن يتلاعب ذاك وأمثاله بالصلاة،

ولا يعطي لها ذلك الاهتمام والمكانة التي وضعها فيها الإسلام

عندما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:

«أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلحت صلح العمل كله،

وإن فسدت فسد العمل كله»..

فهل سمعتم أو رأيتم مثل هذه الفعلة وهذا العمل؟!

إن الاستخفاف بالصلاة وعدم أدائها – للأسف الشديد – هو ديدن لبعض الناس،

والذي وإن كان متعلمًا أو صاحب شهادة أو ثقافة وهو لم يؤد حقها فإنه من الخاسرين،

بشهادة أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم..

فهلا أعطينا لهذه الشعيرة حقها وعظمّناها وأديناها كما أمرنا ربنا جل وعلا،

وكما أوضحها لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

إن هذا هو عماد ديننا، ولن ينفعنا علمنا ولا شهاداتنا ولا نسبنا وحسبنا

ولا مكانتنا الاجتماعية إن لم نعرف أنها مع أركان الإسلام

وهي الرابط لنا بالدين وإن تركناها كان الجزاء من جنس العمل.



أعجبني فنقلته

تحياتي
...........

 

 

قال تعالى ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ

وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) سورة مريم

للأسف هذا حال الكثير من الشباب اليوم !!

نسأل الله أن يصلح الأحوال.

شويل .. جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

نسأل الله أن يصلح الحال

وأن يرحمنا ولا يؤاخذنا بما فعله السفهاء منا

وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه